يخشى نادي إنتر ميلان الايطالي لكرة القدم أن يكون تورطه في قضية التجسس مرتبطا بحملة إعلامية تهدف لتدمير صورته. يذكر أن إنتر ميلان الذي حصل على لقب الدوري الايطالي للموسم الماضي بعد نزعه من يوفنتوس المدان في قضية تلاعب بنتائج المباريات يخضع لتحقيقات بتهمة التجسس غير القانوني على الحكم ماسيمو دي سانتيس وعلى لاعبه السابق كريستيان فييري.

وذكرت صحيفة لا جازيتا ديللو سبورت أمس (الأربعاء) أن المدعي العام السابق سافيريو بوريللي والذي يرأس الآن مكتب التحقيقات بالاتحاد الايطالي لكرة القدم قام باستجواب مالك نادي إنتر ميلان ماسيمو موراتي (61 عاما) اليوم في العاصمة الايطالية روما.

ويعتمد بوريلي في تحقيقاته بنادي إنتر ميلان على تصريحات شخصين مسجونين حاليا بتهمة التجسس غير المشروع على عدد كبير من المقاولين والسياسيين والمشاهير الايطاليين. ويتوقع بوريلي أيضا أن يتلقى المزيد من الوثائق والأدلة من مكتب المدعى العام الذي يقود التحقيقات على مستوى البلاد.

واعترف موراتي بأن إنتر ميلان وضع فييري تحت المراقبة العام 2001. وقال موراتي إن شخص غريب عرض على النادي التجسس على دي سانتيس في العام 2003، ولكنه لم يدل إلا بمعلومات سطحية.

وعلى رغم أن القانون الايطالي لا يمنع التحقيقات الخاصة إلا أن إنتر ميلان قد يتعرض لعقوبات بسبب هذه الحوادث.

وكان دي سانتيس (44 عاما) قد أنهى مشواره المهني هذا الصيف بعدما تلقى عقوبة الإيقاف لمدة أربعة أعوام من المحكمة الرياضية لدوره في فضيحة التلاعب في نتائج المباريات التي شهدت توقيع عقوبات على الكثير من الأندية الايطالية من بينها يوفنتوس الذي أنزل لدوري الدرجة الثانية المحلي