العدد 1493 - السبت 07 أكتوبر 2006م الموافق 14 رمضان 1427هـ

أدونيس

تعلن الخميس المقبل أسماء الفائزين بجائزة نوبل للآداب لهذا العام، واحد المرشحين لها الشاعر العربي السوري الأصل «أدونيس».

- ولد أدونيس، واسمه الحقيقي علي أحمد سعيد أسبر في قرية قصابين قرب بلدة جبلة شمالي غرب سورية العام .

- تربى في بيئة نصيرية مشبعة بالمأثور الطائفي الخارجي الباطني الشعبي.

- لم يلج مدرسة إلى سن الرابعة عشرة إذ درس في طرطوس وقبل ذلك درس على أبيه في المنزل حيث شعراء الطائفة والشعر القديم.

- في سنة ألقى قصيدة شعرية أمام زعيم الاستقلال عن فرنسا وأول رئيس للجمهورية شكري القوتلي أثناء مروره ببلدة جبلة القريبة من قريته، في جولة قطرية، أعجب القوتلي بالقصيدة ومنح الشاب منحة دراسية، فانتقل إلى العاصمة (دمشق) حيث سيحصل على البكالوريوس بعد خمس سنوات.

- بعدها شارك في الحركة السياسية والأدبية، في تلك الفترة التحق بالجامعة السورية وتابع دراسته في شعبة الفلسفة والآداب بين سنتي و إلى أن نال الأستاذية بأطروحته عن الصوفية العربية.

- أثناء إقامته بدمشق انخرط في الحزب القومي السوري الذي أسسه المفكر أنطون سعادة ( - ) وتعرف على زوجته خالدة سعيد التي كانت ضمن نشيطات الحزب، وتزوجها في العام وانتقلا إلى لبنان واستقرا في بيروت.

- بدأ التعاون مع يوسف الخال في تحرير مجلة «شعر» التي تعتبر علامة بارزة في تجديد الشعر العربي وكانت ذات الميول الاغترابية للفترة ( - ) وافترقا (أدونيس ويوسف الخال) بعد ذلك، أو كما نقرأ أنهما «افترقا يلعن بعضهما بعضاً».

- أقام أدونيس في بيروت من العام إلى وحصل على منحة من الحكومة الفرنسية للدراسة بالسوربون سنة .

- بعد نكسة أصدر أدونيس من بيروت مجلة «مواقف» التي كانت تعنى بالأنشطة الأدبية والثقافية الجديدة وأدت دوراً مكملاً لمجلة شعر التي توقفت. يصفها أحد النقاد بقوله: إنها ظاهرة الشيوعيين العرب وتعاطفت مع شعرائهم في انعطاف بـ درجة كالنقيض للنقيض لموقفه الذي تبناه مع يوسف الخال في مجلة «شعر».

- حصل في سنة على دكتوراه من جامعة القديس يوسف ببيروت، وموضوع الأطروحة كان «الثابت والمتحول»، التي صدرت ككتاب بعد ذلك.

- زوجته خالدة سعيد، من أبرز المثقفات والكاتبات والأديبات العربيات المعروفات، وقفت إلى جانب أدونيس في رحلته الفكرية والشعرية الصعبة سواء في بيروت أم باريس، فضلاً عن كونها صاحبة قلم واسم مستقل عن زوجها.

- ترجمت معظم أشعاره وبعض كتبه النقدية إلى أكثر من لغة عالمية، ولا يمكن إنكار آثاره على الإبداع الشعري وبدايات الحداثة في الشعر العربي منذ أواخر عقد الخمسينات في القرن العشرين وحتى الآن .

- أصدر عدداً كبيراً من الدواوين منها: «أوراق في الريح، أغاني مهيار الدمشقي، كتاب التحولات، المسرح والمرايا، هذا هو اسمي، مفرد بصيغة الجمع، وكتاب الحصار»، وآخرها «ديوان الكتاب» في جزءين. كما أصدر عدة دراسات وبحوث أهمها رسالته للدكتوراه في الأدب من جامعة القديس يوسف في بيروت عن «الثابت والمتحول» في الشعر العربي و«زمن الشعر، فاتحة لنهايات القرن، الصوفية والسوريالية، النظام والكلام» وغيرها.

- قدم مجموعة كبيرة من مختارات الشعر والفكر العربي منها «ديوان الشعر العربي، السياب، يوسف الخال، شوقي، الكواكبي، الزهاوي، وغيرهم».

- ترجم عدة أعمال مسرحية وشعرية منها «مسرح جورج شحادة، ومسرح راسين، والأعمال الشعرية سان جورج بيرس وايف بونفوا»

العدد 1493 - السبت 07 أكتوبر 2006م الموافق 14 رمضان 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً