قال المفكر الإسلامي جمال البنا شقيق مؤسس جماعة الاخوان المسلمين حسن البنا إن ارتداء الحجاب ليس فرضاً في القرآن وإن التدخين لا يبطل الصيام.

- ولد جمال البنا العام ، وهو من اشد خصوم الاسلاميين ومؤسسة الأزهر ويدعو الى حركة إصلاح إسلامية «على غرار ما شهدته المسيحية بفضل مارتن لوثر كينغ قبل عام»، لكن اذا كانت حركة الاصلاح البروتستانتية تصلح من وجهة نظره، نموذجا للتخلص من «جنوح» التفسيرات الخاطئة لتعاليم القرآن، فانه يعتقد ان البابا بنديكت الرابع عشر «يخوض حربا ضد المسلمين».

- يستقبل جمال البنا زائريه من كل الاتجاهات في منزله البسيط بحي العباسية وسط القاهرة الذي يضم كذلك مكتبة تحوي ألف كتاب.

- أسس شقيقه الأكبر حسن البنا العام جماعة الاخوان المسلمين التي تعد الآن أكبر قوة سياسية معارضة في مصر، ويقول جمال البنا عن شقيقه انه «كان شخصا استثنائيا ولديه قدرة فائقة على التنظيم» غير انه لم يشاركه آراءه. وهو معارض الاخوان المسلمين الذين يصفهم بأنهم «مدعون». أما فيما يتعلق بالمثقف السويسري حفيد حسن البنا، طارق رمضان، فيرى انه «مستقيم لكنه مندفع» ويأخذ عليه انه «لم يدن بشكل قاطع رجم النساء».

- يدعو جمال البنا الى استقاء تعاليم الإسلام من القرآن. ويقول: «لنعد الى القرآن والقرآن فقط» حتى لو كان يقر بوجود تفسيرات متناقضة له.

- أثارت دعوة جمال البنا الى مراجعة الشريعة الاسلامية احتجاجات واسعة ومنع الازهر في العام آخر كتبه الذي كان يؤكد فيه ان «التشريع الاسلامي لا يصلح لعالم اليوم».

- يطالب باعتماد الاحاديث النبوية التي تتوافق مع نصوص القرآن فقط، ويؤكد انه ليس هناك نص صريح في القرآن يقضي بأن ارتداء الحجاب فرض على المسلمة.

- عشية رمضان، اثار جمال البنا ضجة عندما صرح بان التدخين لا يبطل الصيام. ويقول البنا ان «الناس تقول باللهجة العامية إنها تشرب السجائر وهذا هو سبب الخلط».

- يهاجمه الاسلاميون كثيرا اذ يقولون عنه ان عليه ان يصمت فليس لديه من مؤهلات الا اسم عائلته.

- يدين جمال البنا الرئيس الأميركي جورج بوش وبابا الفاتيكان الذي يرى انه «يخوض حربا ضد الاسلام» وينتقد بشدة كذلك نظام الرئيس حسني مبارك وتنظيم القاعدة ويعتقد انه «لا حل (في المجتمعات الاسلامية) الا الديمقراطية»