العدد 1499 - الجمعة 13 أكتوبر 2006م الموافق 20 رمضان 1427هـ

عبدالرحمن الباكر

قال أبن الشخصية الوطنية البحرينية عبد الرحمن الباكر، إبراهيم عبدالرحمن الباكر في حديث لـ«الوسط» بمناسبة مرور 52 عاماً على إنشاء «هيـئة الإتحاد الوطني» في 13 اكتوبر / تشرين الأول 1954، والهيئة هي أكبر نهضة وطنية في تاريخ البحرين والتي كان عبدالرحمن الباكر أمينها العام«استفيدوا من ذكرى الهيئة في نبذ الطائفية، فنجاح الهيئة كان نجاحاً ضد الطائفية... وروح عبدالرحمن الباكر لابد أن تأتي ضد أي جهة معارضة لروح الوطنية بين كافة أبناء البحرين شيعة وسنة».

- هو عبدالرحمن محمد إبراهيم صالح الباكر.

- ولد في فريق الفاضل بالمنامة سنة 1917. وكان فريق الفاضل يسمى فريق الثوار يومذاك.

- انتقل مع عائلته من البحرين إلى قطر في العام 1933 بسبب نكسة مالية أصابت عائلته وأفقدتها كل ما تملك في البحرين. وانتقل بعد ذلك إلى دبي وامتهن تجارة اللؤلؤ.

- سافر إلى شرق إفريقيا للتجارة العام 1934 واستقر في زنجبار. ثم انتقل إلى منطقة مطرح في عمان. ثم ذهب إلى قطر نزولاً عند رغبة والده.

- رجع إلى البحرين العام 1936 وعمل في شركة نفط البحرين (بابكو).

- أسس نادياً أدبياً رياضياً في منطقة شركة النفط وقد لعب هذا النادي دوراً فاعلاً فيما بعد ونظم الحركة العمالية في العام 1938.

- ذهب إلى قطر بعد وفاة أخيه لمواساة عائلته هناك والبقاء معها، وعمل مترجماً في شركة نفط قطر حتى عطلت الشركة أعمالها في العام 1941 بسبب الحرب.

- انتقل إلى دبي ليعمل مع والده هناك، ثم انتقل إلى ممباسا بشرق إفريقيا حتى يعمل بالتجارة.

- عاد من شرق إفريقيا إلى البحرين في منتصف العام 1948 بعد أن قضى حقبة من الزمن في التجارة.

- أسس مع مجموعة من المثقفين داراً للصحافة صدرت عنها مجلة باسم «صوت البحرين»

- انتقل إلى قطر مرة أخرى، إذ أسس مع مجموعة من أصدقائه شركة المقاولات القطرية العام 1949.

- عاد إلى البحرين العام 1952 واستمر في مزاولة نشاطاته الصحافية، وعمل على إنشاء نقابة عمالية للمحافظة على حقوق العمال، إضافة إلى عمله السياسي ضد الاستعمار البريطاني. وقف ضد الإجراءات المستمرة من قبل الحكومة والمستشار البريطاني لحجب الرأي وتقييد الكلمة، لكنه اجبر على إغلاق مجلة «صوت البحرين» في نهاية الأمر.

- سافر إلى لبنان مجبراً وذلك بضغط من الحكومة والمستشار البريطاني بسبب أعماله السياسية.

- عاد إلى البحرين بعد عدة أشهر. أسس مع رفاقه صندوق التعويضات التعاوني في العام 1954 وكان بمثابة شركة تأمين تعاونية لأصحاب السيارات، لكن ذلك تسبب في غضب المستشار البريطاني الذي عمل على مضايقة الباكر ليبتعد عن هذا المشروع. سحب جواز سفره وألغيت جنسيته البحرينية باتفاق بين المستشار البريطاني والحكومة يومذاك.

- رأى عبدالرحمن الباكر أن الاستعمار يعمل على بث الفرقة الطائفية ويهدد الوحدة الوطنية، فبادر مع مجموعة من المناضلين إلى العمل على حماية الوحدة الوطنية، وتكلل عملهم بإعلان أول كيان سياسي وطني في البحرين عرف باسم «هيئة الاتحاد الوطني» واختير الباكر أميناً عاماً للهيئة.

- عملت أجهزة الحكومة مع قوات الاحتلال البريطاني على إجهاض أعمال «هيئة الاتحاد الوطني» بعد أن ضاقوا بها ذرعاً، فقاموا بقمع قادة الهيئة ونفي بعضهم وسجن الآخر وذلك في ديسمبر/ كانون الأول 1956، إذ حكم على الباكر بالسجن أربعة عشر عاماً ونفيه مع عبدعلي العليوات، وعبدالعزيز الشملان إلى سجن جزيرة «سانت هيلانة» الواقعة في جنوب المحيط الأطلسي.

- كان لاعتقالهم بهذه الطريقة ردود فعل بريطانية تمثلت في انتقاد الصحف البريطانية لطريقة الاعتقال وتحرك المحامي شريدان وشركاؤه للدفاع عنهم حتى تمت تبرئتهم من التهم، لكنهم منعوا من العودة إلى البحرين.

- أفرج عن عبدالرحمن الباكر والآخرين في سجن المنفى العام 1961 ومن ثم توجه إلى بريطانيا وانتقل بعد ذلك إلى بيروت.

- توفي عبدالرحمن الباكر في بيروت بلبنان بتاريخ 7 يوليو/ تموز 1971، ونقل جواً وأنزل جثمانه في البحرين (ترانزيت) ونقل مباشرة إلى قطر ودفن في مقبرة المطار القديم بالدوحة.

- خلف الباكر من الذرية ولدين هما عبدالله الذي توفي إثر مرض أصابه منذ بضع سنين، وإبراهيم، وبنتين هما حصة وعائشة وتعيشان مع أمهما آمنة صالح أحمد صالح الباكر في قطر

العدد 1499 - الجمعة 13 أكتوبر 2006م الموافق 20 رمضان 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً