تقدم للترشح للانتخابات النيابية القادمة في المحافظة الجنوبية مساء أمس (السبت) مترشحان فقط، إذ تقدم للترشح ناصر فهد الزعبي عن الدائرة الرابعة، وعادل حسين المريسي عن الدائرة الثالثة.
من جانبه، قال رئيس لجنة الانتخابات في المحافظة الجنوبية القاضي سعيد الحايكي إن «اليوم الثالث للترشح كان سهلاً والإجراءات سلسة».
مضيفًا أن المراكز الإشرافية ستعمل حتى يوم الخميس المقبل، موضحًا أن المترشحين الذين ليست لديهم مشكلات في إجراءاتهم سيتم تسليمهم كشوف الناخبين يوم الخميس المقبل، مفيدًا أنه سيتم فتح باب الاحتجاج لأي مترشح لديه اعتراض منذ يوم الثلثاء المقبل حتى يوم الخميس، إذ تحول القضية بعدها لمدة سبعة أيام إلى محكمة الاستئناف العليا. ولفت الحايكي إلى أن جميع من تقدموا بطلبات الترشح في اليوم الأول والذين بلغ عددهم 13 مرشحاً قبلت أوراق ترشحهم واعتمدت.
فيما لايزال المتقدمون في اليوم الثاني بانتظار رد من النيابة العامة.
المترشح ناصر فهد الزعبي عن الدائرة الرابعة وهو مستقل قال إنه ترشح للانتخابات العام 2002، مضيًفا أن عبدالله الدوسري هو منافسه الوحيد في دائرته في منطقة الزلاق، موضحًا أن المنافسة شديدة في الدئراة. وبيّن الزعبي أن المجلس النيابي السابق كانت إدارته متوسطة، لافتا إلى أن المشاركة في المجلس القادم ستخدم العملية التشريعية، واعتقد المتحدث ان الإسلاميين سيسيطرون على المجلس القادم، متمنيا أن تكون هناك حظوظ للمرأة.
أما عن برنامجه الانتخابي فقد ذكر الزعبي أن من أبرز ما في برنامجه حل مشكلة البطالة ورفع المستوى المعيشي للمجتمع وخدمة الوطن والوحدة الوطنية. من جانبه قال المترشح عن الدائرة الثالثة عادل حسين المريسي وهو مترشح مدعوم من جمعية الميثاق وعضو بلدي سابق إن الحظوظ في الدائرة متساوية، مبيناً أن الأفضلية ربما تكون للمترشح السابق إذا كان عضوًا في البلدية أو البرلمان السابق وأوضح المترشح أن برنامجه الانتخابي يتعلق بمحور التعليم والجانب الاجتماعي والاقتصادي.
وأفاد المريسي أن المجلس القادم سيكون قويًّا في شخصياته، مضيفًا أن الرموز الموجودة في التيارات والجمعيات الإسلامية ستشكل شعلة نشاط في المجلس. وبين المتحدث أن الهم في المجلس النيابي القادم مصلحة الوطن والمواطن ومن ضمنها دخول المعارضين الذين سيبذلون جهداً في خدمة المملكة.
وتطرق المريسي إلى المجلس السابق، وقال:» إن هناك نواباً عملوا لمصلحة المواطنين والبعض لم يقدموا شيئاً».
أما عن سبب اتجاهه من عضو بلدي إلى الترشح للنيابي فقد أفاد أن معظم أهدافه كعضو بلدي تم انجازها، وهناك أهداف أساسية لا تتحقق الا من خلال قبة البرلمان
العدد 1500 - السبت 14 أكتوبر 2006م الموافق 21 رمضان 1427هـ