العدد 1500 - السبت 14 أكتوبر 2006م الموافق 21 رمضان 1427هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

نداء أم لأهل الخير: حياة ابني مهددة... ويدي قاصرة

أما الآن ومنذ حوالي سنة ونصف السنة فقد صار ابني يعاني من مشكلة كبيرة وهي مشكلة ارتجاع في البول (أعزكم الله) الى الكليتين وذلك لصغر حجم المثانة وأدى ذلك الى توسع في الكليتين وتضخم في الحالبين، وقد أجريت له عملية في الأردن في يونيو/ حزيران 2005م،

كما أجريت له عمليتان في المملكة العربية السعودية في يوليو/ تموز 2005 و يوليو 2006م ولكن من دون فائدة تذكر، وقد حصلنا على عدة تقارير توضح خطورة المشكلة التي يعاني منها ابني والتي تؤدي الى إحداث الفشل الكلوي إذا ما تأخر إجراء العملية إذ تشير الفحوصات الى أن الكلية تعمل بنسبة 20 في المئة فقط والأطباء ينصحون بعمل عملية لتوسعة حجم المثانة خارج البلاد وذلك للتقدم التكنولوجي الطبي العلمي هناك.

لذلك أرجو منكم مساعدتي لعلاج ابني في الخارج - إذ إن العلاج يتطلب مبالغ مالية كبيرة ولا يخفى عليكم الظروف الصعبة التي يعاني منها المعوق وأسرته إذ مصاريف العلاج والأجهزة الطبية والأدوية الأخرى وغيرها التي أثرت علينا.

أرجو من الله ثم منكم النظر الى رسالتي بعين الاهتمام والاعتبار، وكلي أمل فيكم أن ينال طلبي هذا منكم القبول، شاكرة ومقدره حسن تعاونكم الدائم في خدمة كل محتاج.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


الكفايات مشتركة بين التاريخ والجغرافيا

بالإشارة إلى الموضوع المنشور في صحيفة «الوسط» في العدد 1481 تحت عنوان:

«بكالوريوس تاريخ تمتحن جغرافيا»، وبعد عرض الموضوع على الجهة المعنية وافتنا بالرد الآتي:

إن الامتحان المعد للمتقدمين لوظيفة تدريس المواد الاجتماعية يقيس الكفايات الأساسية في مادة الاجتماعيات وليس التاريخ فقط، إذ إن هذه المادة (المواد الاجتماعية) كفاياتها مشتركة وتشمل التاريخ والجغرافيا معا، لذلك فالامتحان في هذه المادة عام يقيس القدرات والكفايات للتعليم الأساسي.

مديرة إدارة العلاقات العامة والإعلام

وداد رضي الموسوي


توظيف نسبة من خريجي «الاجتماع» والتنسيق مع «العمل»

بالإشارة إلى ما نشر في صحيفة “الوسط” في العدد 1476 الصادر في 21 سبتمبر/ أيلول 2006م تحت عنوان: “بضياع التوزيع العادل للوظائف يتعطل تخصص علم الاجتماع”، وبعد عرض الموضوع على الجهة المعنية وافتنا بالرد الآتي:

إن التوظيف في وزارة التربية والتعليم يرتبط باحتياجاتها التعليمية بحسب الخطة المرسومة لكل عام دراسي وفي التخصصات المطلوبة وفق الإمكانات المحددة وشروط التوظيف المعتادة. أما بالنسبة إلى خريجات تخصص علم الاجتماع فتم استيعاب نسبة كبيرة منهن لوظائف الإرشاد الاجتماعي الذي تضمن تعديل نطاق الاختصاص ليتم تعيين اختصاصية إرشاد اجتماعي واحدة لكل (300) طالبة، وعدد (2) اختصاصية إرشاد اجتماعي لكل (600) طالبة، وعدد (3) اختصاصيات إرشاد اجتماعي لكل (900) طالبة، وعدد (4) اختصاصيات إرشاد اجتماعي لكل (1200) طالبة وأكثر، مع ملاحظة وجود عدد كبير من الخريجات على قوائم الانتظار، إذ تدرس الوزارة مع وزارة العمل إمكان استيعابهن في مجالات العمل الأخرى في المملكة.


خطة التوظيف مرتبطة بالسقف الوظيفي المتاح والموازنة المرصودة

بالإشارة إلى الموضوع المنشور في صحيفة «الوسط» في العدد (2741) الصادر يوم الأحد الموافق 71 سبتمبر/ أيلول 6002 تحت عنوان «خريجات الكيمياء يطالبن بتوظيفهن» والموضوع الآخر المنشور في العدد (3741) الصادر في 81 سبتمبر تحت عنوان «خريجات الكيمياء ينتظرن المغيث»، وبعد عرض الموضوعين على الجهة المعنية أفادتنا بالرد الآتي: تؤكد وزارة التربية والتعليم أن اعتماد معيار الكفاءة يهدف إلى توفير الكوادر البشرية الفاعلة والمؤثرة في عملية التطوير التربوي، والذي من شأنه أن يساهم بفعالية في تحسين مخرجات التعليم ومستوى الطلبة من الجوانب العلمية والتربوية من خلال استخدام التقنيات الحديثة في التدريس. كما تبذل الوزارة جهودا كبيرة لتوظيف خريجي الجامعات من الإناث والذكور عموما، إذ إن خطة التوظيف في المدارس مرتبطة بالسقف الوظيفي المتاح والموازنة المرصودة للوزارة، ولا يمكن لهذه الخطة أن تتجاوز المخصصات المالية للوزارة، وفي هذا الصدد تقوم الوزارة بالتعاون مع وزارة العمل وضمن المشروع الوطني للتوظيف بإعلان أسماء المقبولين للتوظيف سنويا في الصحف المحلية وذلك تأكيدا لسياسة الشفافية والوضوح التي دأبت الوزارة على تحقيقها دائما.

مديرة إدارة العلاقات العامة والإعلام

وداد رضي الموسوي


السعادة... ما سرها؟!

هدف يسعى إليه كل إنسان، يشتاق إليه ويحلم به، ويعطيه من روحه ومجهوده ووقته، ويبذل في سبيل الوصول إليه كل نفيس. السعادة، ذلك المعنى المحير الذي لم يتفق على تعريف واحد إليه، فمنهم من قال إنها في المال ورغد العيش ومنهم من قال إنها في الصحة والعافية ومنهم من عرفها بالجاه والسلطان.

وفريق ضمها لدائرة المعنويات وجعلها في فلكها تدور، فقال إنها في راحة البال والضمير، وفي العلاقات الطيبة، وفي الشعور بالنجاح والانجاز... وإلخ.

إلا أن هناك أشخاصاً عرفوها بشكل مختلف، فقد ابتعدوا عن دوائر الذات وربطوها بالآخرين فقالوا إن السعادة يمكن أن يجدها الإنسان في أماكن متفرقة وفي أحوال مختلفة، منهم من رآها في عون الفقراء والمرضى والمحتاجين ولو واجه في سبيل ذلك أحلك الظروف، كنموذج الأم تريزا، ومنهم من رآها في الكفاح في سبيل قضية عادلة ككثير من المناضلين والثائرين في مختلف بقاع الأرض ومنهم من وجدها في قيادة شعبه لحياة أفضل.وحقيقة الأمر، الذي نستنتجه من خلال التأمل في أحوال الناس، أن السعادة هي طريقة حياة وأسلوب تفكير، هي نظرة إيجابية لكل شيء وقرار نتخذه يومياً بأن نكون سعداء، فالسعادة ليست لغزاً أو أحجية، إنها ممارسة واختيار.

وهي ليست مرتبطة بأطر محددة وان اندرجت تحتها بشكل من الأشكال، كمواقف بطولية أو تضحيات فذة، ومنجزات باهرة أو خدمات جليلة تقدم للإنسانية بل هي منحة وهبها الله لكل مخلوق مهما صغر شأنه وقلت انجازاته، فهي موجودة حوله وبين جنبيه وما عليه إلا أن يزيح اللثام عنها ليقطفها ويتذوق حلاوتها.

ولا فرق في هذا بين غني وفقير، وبين مريض وذي عافية، وبين من يتمتع بالأمن والاستقرار وبين من فقدهما، فضحكة طفل يلعب بأنقاض بيته المدمر كضحكة طفل آخر يلعب في صالة ألعاب مرفهة، وليس المعنى هنا ألا اختلاف بين تلك الأحوال، بل ردة فعلنا تجاهها ما يجعلنا سعداء، فالرضا بما نملك وما هو متاح، واستثماره ومحاولة تطويره، هو بناء لسعادتنا. ولبنات تلك السعادة هي سجايا نملك أمامها، وخيارات صغيرة نختارها كل يوم. فحينما نستيقظ صباحاً ونفتح نوافذنا ننظر لجمال السماء فإنا نمنح أنفسنا رسالة من رحم الحقيقة المطلقة تغمرنا سعادة وهي أن كل ما في الكون من روعة هو هبة لنا، وحينما نخرج من بيوتنا لأعمالنا، ونستشعر لذة السعي والعمل، تملتئ أرواحنا فرحة وحبوراً. وحينما نتذوق حلاوة المحبة والتسامح ونعيش بهجة الأخوة وصفاء المودة للآخرين نكون سعداء. وعندما يسكن أرواحنا حب عظيم لكل من حولنا وما حولنا نكون سعداء. وحينما نتحلى بالقناعة ونشعر بالامتنان لكل ما لدينا نكون سعداء. وعندما ندرك حقيقة كبيرة ونؤمن بها بصدق ووعي وهي أن لوجودنا غاية يجب أن نسعى جاهدين إلى تحقيقها نكون سعداء. وحينما نحب الله، بكل طاقتنا لا لشيء إلا أنه الخالق الجميل المعطي الكريم نكون سعداء. وحينها... سندرك هبة السعادة، وسنستمتع بها كل لحظة وستدخل كل ثنايا حياتنا وتضيء دروبنا، حتى نغدو عنواناً مشرقاً لها.

نعيمة رجب

العدد 1500 - السبت 14 أكتوبر 2006م الموافق 21 رمضان 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً