العدد 1501 - الأحد 15 أكتوبر 2006م الموافق 22 رمضان 1427هـ

رفع موازنة التدريب في «الصحة» إلى مليونين لعامي 2007 و2008

20 من الاحتياجات التدريبية لا تنفذ

صرح الوكيل المساعد للتدريب والتخطيط بوزارة الصحة فوزي أمين بأنه تمت الموافقة على زيادة موازنة إدارة التدريب من 1.5 مليون إلى مليونين لعامي 2007 و2008 وأشار إلى أن الإدارة تحدد الاحتياجات التدريبية كل ثلاث سنوات. من جهتها، ذكرت مديرة إدارة التدريب بالوزارة أمينة عبدالله أن 20 في المئة من الاحتياجات التدريبية لا تنفذ وأن هناك قصوراً في بعض تخصصات موظفي الإدارة وسيتم قريباً عمل هيكلة جديدة للإدارة لزيادة عدد الموظفين وتأهيلهم ورفع كفاءتهم.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي نظمته وزارة الصحة يوم أمس في قاعة الاجتماعات بمكتب الوكيل المساعد للتدريب والتخطيط فوزي أمين بعنوان «فعاليات ومنجزات إدارة التدريب خلال العام الجاري 2006»، بحضور أعضاء اللجنة العليا للتدريب التي يرأسها أمين ويشترك في عضويتها كل من مديرة إدارة التدريب أمينة عبدالله وعميد كلية العلوم الصحية شوقي أمين وممثلين عن جمعية الأطباء والتمريض وديوان الخدمة المدنية ومكتب الخطط والبرامج والخدمات الطبية للرعاية الصحية الأولية والثانوية ورئيس الخدمات التمريضية للرعاية الصحية الأولية والثانوية.

وقال أمين إنه ورد إلى إدارة التدريب خلال الفترة من يناير/كانون الثاني حتى سبتمبر/أيلول من العام الجاري ألف و581 طلباً تمت الموافقة على ألف و456 طلبا منها ورفض 125 طلبا بسبب عدم استيفائها الشروط المطلوبة، وأضاف أن الإدارة تقوم بتنفيذ خطوة لتنمية الموارد البشرية في المجال الصحي من خلال أقسامها المختلفة التي تشتمل على قسم الإدارة وتقييم التدريب والتدريب والتطوير والتعليم الطبي للرعاية الصحية الثانوية والأولية، مشيراً إلى أن التوجه العام للإدارة وأولوياتها خلال العام الجاري يتمثل في تنظيم الخطة المالية وصرف الموازنة بصورة عادلة على أكبر قدر ممكن من التخصصات وتشجيع الدورات المحلية وجلب الخبراء لإعداد الموظفين وتشجيع التطوير الذاتي والتركيز في البعثات على تنفيذ البرمجة التي تقع ضمن أولويات الوزارة مثل الطوارئ والعناية القصوى وأمراض الجهاز الدوري والسكري والكلى وعلاج المدمنين بالإضافة إلى تطوير الأقسام غير الطبية لرفع كفاءة العاملين.

وأكد «الوكيل المساعد للتدريب» أن الإدارة نفذت مجموعة من الدورات الداخلية التي استفاد منها ألف و306 موظفين وموظفات من مختلف الإدارات ودورات خارجية استفاد منها 402 موظف وموظفة من مختلف إدارات الوزارة منها 171 إجازة لحضور مؤتمر و481 إجازة لأداء امتحان و20 لحضور دورات قصيرة، كما استفاد 724 موظفا وموظفة من المؤتمرات التي تنظم داخل أو خارج المملكة، ويعطى الموظفون إجازات مدفوعة الراتب لحضور الفعاليات التدريبية المختلفة وتتعاون الوزارة مع الهيئات والمنظمات الدولية في مجال التدريب والتعليم مثل المجلس العربي للاختصاصات الطبية والكليات الملكية للجراحين في إيرلندا وادنبره ومنظمة الصحة العالمية.

إلى ذلك، صرحت عبدالله بأن 216 طبيبا من العاملين في وزارة الصحة سجلوا في المجلس العربي للاختصاصات الطبية في 13 تخصصاً هي: النساء والولادة والباطنية والجلدية والعيون والأنف والأذن والحنجرة والتخدير والجراحة العامة والجراحة العظمية والأسرة والمجتمع والطوارئ والأطفال وجراحة الأسنان والأشعة، وتقدم 208 أطباء وطبيبات إلى امتحانات المجلس العربي للاختصاصات الطبية وشارك 10 من الاستشاريين البحرينيين في الإشراف على الامتحانات التي عقدت في دول مجاورة في مقر المجلس في سورية.

وأوضحت عبدالله أن الإدارة طورت نظم المعلومات وقلصت المعاملات الورقية التي كانت تنجز في ديوان الخدمة المدنية وأصبحت حاليا تنجز في الإدارة ونفذت خطة لتطوير موظفي الإدارة إذ ابتعثت 17 من أصل 43 موظفا إلى دورات البكالوريوس والماجستير في السنوات الست الماضية كما تم إلحاق 30 موظفا بدورات قصيرة حصل بعدها 20 موظفا على ترقيات وحوافز، وحققت الإدارة تطوير مكتب رئيس الأطباء للرعاية الصحية الثانوية من خلال زيادة الإشراف على الأطباء المتدربين المقيمين (منسقي التدريب) المكونة من 16 استشاريا من مختلف أقسام مجمع السلمانية الطبي وتطوير الوصف الوظيفي لمنسقي التدريب ضمن نظام بدل التفرغ ومتابعة الوصف الوظيفي لموظفي التدريب ومتابعة تطوير البرنامج بالاجتماع مع عدد من المراكز والهيئات المعتمدة للاستفادة من خبراتها كالجامعة الايرلندية والهيئة السعودية وغيرها وإعداد قاعدة معلومات عن سيرهم في برنامج المجلس العربي للتخصصات الطبية وتوظيف استشاري ذي خبرة في مجال التعليم والحصول على الاعتراف.

وبسؤالها عن كيفية سد النقص في موازنة التدريب قالت: «تولي (الصحة) أهمية كبيرة وأولوية بالتدريب وهناك برامج يتم تأخير تنفيذها وتعدل آخر العام ومن يرسلون إلى دورات في شهر أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول تتحول فواتير تدريبهم إلى العام 2007، وفي الوزارة 8000 موظف من الصعب إدراجهم في التدريب دفعة واحدة».

«الصحة» تدرب أكثر من 2000 موظف سنوياً

صرح الوكيل المساعد للتدريب والتخطيط في وزارة الصحة فوزي أمين بأن الوزارة تدرب سنوياً أكثر من 2000 موظف داخل وخارج المملكة بحسب الاحتياجات الموجودة، ولفت إلى أن نصفهم يبتعثون إلى دورات قصيرة المدى والنصف الآخر استفادوا من فرص التدريب المتاحة خارج المملكة.

وقال أمين: «إن الموارد البشرية التي تحتاج إلى تدريب في الوزارة تصنف في استراتيجية الوزارة إلى خمسة قطاعات هي: الأطباء بمختلف تخصصاتهم سواء في الرعاية الصحية الأولية أم الثانوية وقطاع التمريض بمختلف تخصصاته وفروعه والعلوم الصحية المساندة وقطاع الخدمات المساندة ويشمل الإداريين بمختلف التخصصات مثل المالية وإدارة المواد والتجهيزات وإدارة المستشفيات بالإضافة إلى قطاع كلية العلوم الصحية ويشمل هذا القطاع الهيئة الإدارية والتعليمية في الكلية». وأشار إلى أن من أهم عناصر الخطة التعرف إلى المهن التي تكون فيها نسبة البحرنة منخفضة ووضع خطط منفصلة تشتمل على السياسات والاستراتيجيات التي يجب أن تنفذها من أجل رفع نسبة البحرنة في هذه المهن وتتم مراجعة الخطة سنوياً وتعديلها بناءً على التغذية المرتدة من الإدارات المختلفة وإدارات التدريب بناءً على المستجدات

العدد 1501 - الأحد 15 أكتوبر 2006م الموافق 22 رمضان 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً