توفي الأسبوع الماضي وزير الداخلية المصري السابق اللواء النبوي إسماعيل عن عمر ناهز الـ84 عاما.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أن إسماعيل توفي في مستشفى دار الفؤاد بعد صراع طويل مع المرض.
ويعتبر إسماعيل أشهر وزير داخلية في عهد الرئيس المصري السابق أنور السادات. وشهدت فترة توليه الداخلية حادثة اغتيال الرئيس المصري أنور السادات في العام 1981.
- من مواليد العام 1925.
- وزير الداخلية المصري، (1977 - 1982).
- ليسانس حقوق، جامعة القاهرة.
- خريج كلية الشرطة، 1946.
- عمل في إدارة مباحث أمن الدولة بعد قيام ثورة يوليو/تموز العام 1952.
- مدير أجهزة البحث الخاصة بشرطة النقل والمواصلات.
- خبير في المركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية.
- مدير مكتب وزير الداخلية ممدوح سالم، 1971.
- نائب وزير الداخلية.
- من أهم إنجازاته في منصبه القيام بحملات تموينية ضد المتلاعبين بالأسعار آنذاك.
- وزير الداخلية، أكتوبر/ تشرين الأول 1977.
- شهدت فترة توليه وزارة الداخلية بروز نجم الجماعات الإسلامية المصرية، توجت باغتيالهم الرئيس أنور السادات.
- نفذ إسماعيل أمر السادات باعتقال نحو 1536 من المعارضين السياسيين بينهم الصحافي المشهور محمد حسنين هيكل وفؤاد سراج الدين رئيس حزب الوفد الجديد وعدد من الساسة والكتاب والنقابيين قبل حادث اغتياله بنحو شهر.
- في أكتوبر1981، شهد إسماعيل حادثة المنصة الشهيرة التي اغتيل فيها الرئيس السابق أنور السادات خلال عرض عسكري أقيم بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر73.
- كما شهد أيضا حملة اعتقالات كبيرة في صفوف الإسلاميين.
- بعد اغتيال السادات وُجهت له اتهامات بالتقصير والإهمال في حمايته، لكنه أصر بأنه طلب من السادات ارتداء السترة الواقية من الرصاص لكنه (السادات) رفض.
- كما صرح بأنه نصح الرئيس بعدم الذهاب إلى العرض العسكري لوجود نية للجماعات الإسلامية باغتياله، لكن السادات رفض ورد عليه بأن الأعمار بيد الله.
- وأضاف أن تأمين حماية السادات داخل منصة العرض لم يكن من اختصاص وزارته آنذاك.
- نائب رئيس الوزراء ووزير الحكم المحلي، 1982.
- في أغسطس/ آب العام 1987، تعرض لمحاولة اغتيال بإطلاق النار على شرفة منزله، وفشلت المحاولة بسبب الإجراءات الأمنية المشددة على منزله.
- له العديد من الأبحاث والدراسات في مجال الجريمة والعقاب
العدد 2480 - الأحد 21 يونيو 2009م الموافق 27 جمادى الآخرة 1430هـ