وقع الرئيس الأميركي جورج بوش أمس على قانون مثير للجدل ينص على أن السجون السرية وأساليب التحقيق القاسية والمحاكمات العسكرية هي أسلحة يمكن استخدامها ضد المشتبه بضلوعهم في الإرهاب. وقال بوش في حفل التوقيع الذي جرى في البيت الأبيض والى جانبه كبار المسئولين في الجيش والاستخبارات «انها لفرصة نادرة أن يستطيع الرئيس التوقيع على قانون يعلم انه سينقذ حياة أميركيين. وقد حصلت على هذا الشرف صباح اليوم (أمس)». ونفى أن يكون القانون يسمح بممارسة التعذيب بحق الإرهابيين المفترضين.
ويسمح القانون للاستخبارات الأميركية بإجراء عمليات استجواب سرية، ويمنح الرئيس سلطة تفسير القواعد الدولية بشأن كيفية معاملة السجناء. كذلك، يسمح بمحاكمة الإرهابيين المفترضين أمام محاكم عسكرية من دون أن يطلب توكيل محام عن كل منهم. ووصفت جماعة «اتحاد الحريات المدنية الأميركية» في بيان القانون الجديد بأنه «واحد من أسوأ إجراءات الحريات المدنية في التاريخ الأميركي»
العدد 1503 - الثلثاء 17 أكتوبر 2006م الموافق 24 رمضان 1427هـ