علمت «الوسط» أن اطرافاً نافذة في ثماني جمعيات سياسية (من بينها جمعيات في التحالف الرباعي وجمعيات يسارية وأخرى قريبة من الجهات الرسمية)، أبدت رغبتها في إقامة تحالف لإسقاط النائب السلفي المستقل الشيخ جاسم السعيدي في الانتخابات النيابية المقبلة، عبر دعم أحد منافسيه الثلاثة: عضو الهيئة التنفيذية لحركة عدالة محيي الدين خان، المنسق العام للجمعيات السياسية محمد البوعينين، ورئيسة الاتحاد النسائي مريم الرويعي. وفي تعليقه على ذلك، قال النائب السلفي المستقل الشيخ جاسم السعيدي: «أعلم بوجود خطة من هذا النوع، وإذا لم أكن أهلاً لهذا المنصب فليسقطوني (...) ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين». من جهته، قال أمين عام جمعية العمل الوطني (وعد) إبراهيم شريف: «إن السعيدي هو أحد مرشحي الحكومة المفضلين، لأنه يستطيع أن يحرف مسار المجلس النيابي إلى صراع بين الطوائف، ولكن ليست لدينا خطة لإسقاطه ونحن نحترم إرادة المنطقة، وجمعيات المعارضة ليس لها نفوذ في منطقته، ولم نتسلم أي طلب دعم من أي شخصية من منافسيه»، مستدركاً «عموماً السعيدي غير مرغوب من أطراف كثيرة تدعو إلى تغليب رأي المواطنين، ولكن إذا كنا زملاء له في المجلس فسنتعامل معه باحترام لأنه يمثل أهل منطقته»