أكد نائب رئيس اللجنة العليا للانتخابات البلدية في جمعية العمل الإسلامي فهمي عبدالصاحب، أن بعضا من الشخصيات في جميعة الوفاق الوطني الإسلامية لم يرق لها تصريحات رئيس «أمل» الشيخ محمد علي المحفوظ بشأن عدم رغبة الجمعية في الدخول بقائمة نيابية موحدة، وبالتالي فإن الأمانة في «الوفاق» اتصلت باللجنة العليا للانتخابات البلدية في «أمل» وأخبرتها بأنه لم يعد بإمكان «الوفاق» التعاون ودعم مرشحي «أمل» البلديين، موضحاً أن «الوفاق» بذلك اتخذت قراراً أحاديا من جانب واحد لم تكن «أمل» ترغب فيه لأنها من أصر منذ أمد بعيد حتى لا تقام عليها الحجة من قبل أي كان في المجتمع وأن لا يقال انها بدأت في القطيعة وعدم التعاون بل أرادت أن تقيم الحجة.
وأضاف «إننا في (أمل) نأسف أشد الأسف لما آلت إليه العلاقة بهذه الطريقة والتي تتحمل نتيجتها جميعة الوفاق لأن المجتمع لا يتحمل مزيداً من الأخطاء الإدارية ولخبطة الدوائر وتداخل المترشحين كمستقلين مما لا يخدم أهداف التحالف الرباعي سابقاً، ونعتقد أن هذا الفشل سيخيم بظلاله على الانتخابات النيابية والبلدية، ولن تكون النتائج جيدة ومرضية كما كان مؤملا لها عندما كان التحالف الرباعي قائماً إبان فترة المعارضة. إننا نؤكد للناس والأمة أننا نتحمل تبعات قراراتنا ومسئولياتنا تجاه الفترة الراهنة من الانتخابات، وسندفع بمن هو أكفأ في تمثيلها من دون عصبية أو حزبية ضيقة. اللهم إنا بلغنا الأمانة وأي فشل يحل على الأمة ستتحمله الأطراف التي أخلت بالاتفاقات والتحالفات التي تمت سابقاً بين التحالف الرباعي».
وأردف عبدالصاحب «نؤكد أننا مازلنا مسئولين أمام الله وهذه الأمة في حمل قضاياها بأمانة وإخلاص من دون حياد عن المصير المشترك الذي يلف الوطن والمواطنين، وفي الوقت نفسه نؤكد أننا سنزل بالقائمة البلدية التي عملنا من أجلها (6 مترشحين) في عدة مناطق معتمدين على وعي الجمهور والناخبين لمن سيمثلهم بصدق لإيصال مطالبهم بحق وتحقيق أمانيهم وتطلعات الوطن.
ما هو طريقة اتخاذ القرار في آخر لحظة وبآلية غير سليمة واننا لا نسعى طمعاً في كرسي بلدي هنا وهناك».
يشار إلى أن مترشحي أمل البلديين هم: «علي الماحوزي (سابعة العاصمة)، سيد محمد الغريفي (خامسة العاصمة)، أحمد السماهيجي (سادسة المحرق)، فهمي عبدالصاحب (خامسة الشمالية)، محمد إسماعيل (ثالثة الشمالية)، حسين الحلواجي (ثالثة الوسطى)
العدد 1505 - الخميس 19 أكتوبر 2006م الموافق 26 رمضان 1427هـ