العدد 1507 - السبت 21 أكتوبر 2006م الموافق 28 رمضان 1427هـ

حصيلة اليوم الثاني للترشح للبلدي لا تتجاوز العشرة في «الوسطى»

مدينة عيسى - أماني المسقطي 

21 أكتوبر 2006

سيطر الهدوء في مركز ترشح المحافظة الوسطى مساء أمس، وبلغ حصيلة المترشحين للمجلس البلدي يوم أمس نحو 10 مترشحين فقط، ليصبح عدد المترشحين في المحافظة إضافة إلى المسجلين يوم أمس الأول نحو 26 مترشحاً.

وترشح عن الدائرة الثانية جاسم مهدي ومحمد العامر، وعن الثالثة حسين الحلواجي، وعن الرابعة عيسى القاضي، وعن الخامسة أحمد مرهون وفاضل مرهون ومجيد عبدالله، وعن التاسعة إبراهيم فخرو.

وذكر مترشح الدائرة السادسة إبراهيم أحمد (مسدتقل)، أنه يأمل أن تدعمه جمعية الوفاق الوطني الإسلامية في الانتخابات البلدية المقبلة، مشيراً إلى أنه سيستمر في خوض الانتخابات مستقلاً حتى وإن لم تدعمه «الوفاق»، مؤكداً في الوقت نفسه أنه في حال كان هناك من المرشحين من هو أكفأ منه فإنه سينسحب من الانتخابات.

أما فيما يتعلق بحظوظه في الفوز في دائرة من المتوقع أن تدعم فيها «الوفاق» أحد المرشحين، قال: «حظوظي في الفوز كبيرة، وخصوصاً أن استمراري في العمل البلدي مدة 33 عاماً له دور كبير في دعمي، وفي نهاية الأمر فإن صناديق الاقتراع هي من ستحسم الأمور».

كما أشار إلى أن البنية التحتية في دائرته تعد من الأمور البلدية التي يجب التركيز عليها خلال الفترة المقبلة، وخصوصاً في ظل عدد الناخبين الكبير في الدائرة، ناهيك عن الحاجة إلى انشاء مستشفى ومدرسة ثانوية للبنين في المنطقة، منوهاً في الوقت نفسه إلى الحاجة إلى تعديل قانون البلديات ومنح البلديين المزيد من الصلاحيات من خلاله.

وأكد أنه من الأهمية بمكان تدارك الخلل الذي كان ينتاب التجربة البلدية السابقة على اعتبار حداثتها، نظراً إلى توتر العلاقات بين المجلس والإدارة العامة، وهذا ما لم يخدم المجلس، وفقاً له.

أما مترشح الدائرة الخامسة مجيد عبدالله فأكد أن حظوظه في الفوز كبيرة، على رغم منافسته مترشحين أحدهما مدعوم من «الوفاق» والآخر من الرابطة الإسلامية، مشيراً إلى أنه سيركز في حملته الانتخابية على تطوير القرية من حيث معالجة مشكلات الصرف الصحي وتطوير السواحل وتحويل عين العكر إلى متنزه عام.

فيما أشار عضو مجلس بلدي الدائرة الرابعة عيسى القاضي (مستقل)، والذي ينافس مترشحين أحدهما مدعوم من جمعية الأصالة الاسلامية والآخر من جمعية الوفاق الوطني الإسلامية، توقع حظوظاً جيدة في الفوز، وقال: «كوني عضواً بلدياً فإن ذلك يعد عاملاً مساعداً لحظوظي في الفوز، وخصوصاً بالتعويل على ما قدمناه من أمور ايجابية في التجربة البلدية الحالية»، مضيفا أن الكثير من الناخبين يرون في المترشحين المستقلين أنهم أفضل من غيرهم من المترشحين المدعومين.

كما أكد أنه سيواصل في برنامجه الانتخابي المقبل العمل على ما تبقى من الأمور البلدية التي بدأ العمل فيها في التجربة الحالية، ومن بينها العمل على مسألة التشجير الشامل لمنطقة مدينة عيسى بالتعاون مع أهالي المنطقة، وأنه يتوقع في نهاية الدور المقبل أن تكتمل كل مرافق البنية التحتية في منطقته، معتبراً أن مسألة النظافة مازالت تشكل عائقاً في المنطقة، ويعتبر من الأمور الواجب التركيز عليها في الفترة المقبلة.

وأمل القاضي في أن تكون التجربة البلدية المقبلة أفضل من سابقتها، وخصوصاً أن اتصال البلديين مع المسئولين في الوزارة أصبح أفضل من السابق.


... وفخرو: سأسعى إلى كرسي رئاسة «الوسطى»

أكد رئيس مجلس بلدي الوسطى إبراهيم فخرو الذي ترشح مجدداً للانتخابات البلدية المقبلة، أنه سيسعى إلى الفوز برئاسة المجلس، مشيراً إلى أنه على رغم كونه عضواً في جمعية الميثاق، الا أنه سيترشح مستقلاً، حتى وإن نافسه مترشح مدعوم من جمعية الأصالة. وأشار فخرو إلى أنه سيعمل على استكمال برنامجه الانتخابي السابق في الفترة المقبلة، والمتمثل في تصنيف المنازل والشوارع، واستكمال مشروع البيوت الآيلة للسقوط وبرنامج الخدمة الاجتماعية، آملاً أن تعمل الدماء الجديدة التي ستخوض الانتخابات المقبلة على إثراء العملية الانتخابية

العدد 1507 - السبت 21 أكتوبر 2006م الموافق 28 رمضان 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً