انطلقت أخيراً شائعة مفادها أن الممثلة الشابة مي عزالدين تنوي الاعتزال وارتداء الحجاب.

عزالدين سارعت لنفي هذه الشائعة وأكدت انها لا تفكر في ارتداء الحجاب حاليا وان كانت الفكرة واردة. كما أرجعت سبب الشائعات الى مشهد أدته في آخر مسلسلاتها “بنت بنوت” كانت ترتدي فيه الحجاب وبكت على رغم أن البكاء لم يكن ضمن المشهد.

بشأن قرار ارتداء الحجاب، وإن كانت هناك نية لاتخاذه، أكدت عزالدين في احد لقاءاتها الأخيرة أنه قرار غير بعيد وأن “كل ما أحتاجه هو القرار السليم، وأنا بطبعي مترددة ولكي آخذ هذه الخطوة لابد أن أكون متأكدة من نفسي والحجاب فرض على كل مسلمة وارتداؤه خطوة لابد منها”

أما عن بكائها في المشهد فأوضحت أن سبب بكائها يعود لشعورها بأنها في حال تقرب من الله وخشوع إذ إن “دوري في المسلسل ليس لفتاة محجبة ولكن المشهد كان لصلاة ودعاء لقضاء الحاجة وهذا كله ضمن حوادث المسلسل”.

وفيما إذا كانت ملامحها الناعمة قد فرضت عليها نوعا معينا من الأدوار أشارت الى الاتهامات الكثيرة الموجهة إليها بأعتمادها على شكلها أكثر من موهبتها، وهو ما حدث بعد فيلم “رحلة حب” لمحمد فؤاد ولذلك عملت على أن تدقق في اختياراتها في أدوارها الآتية مثل “الحقيقة والسراب” و”كلم ماما”.

البطولة الجماعية بالنسبة إلى عزالدين هي منافسة شريفة وجميلة يحاول كل فنان فيها أن يظهر أجمل ما عنده. أما مقومات النجومية فهي أن يعمل الفنان على تطوير نفسه وان “يخاف دائما لأنه إن لم يخف وتملكه الغرور بالتأكيد سيفشل”

كذلك ترى عزالدين أن المحافظة على شكل الفن بعيدا عن الابتذال والنجاح الاجتماعي والابتعاد عن ارتكاب الاخطاء على المستوى الانساني هي أهم أسس النجومية.

وعن تحفظاتها على أدوار الاغراء تقول إنها متمسكة بها فهي “ببساطة تعبر عن شخصيتي ولا يمكن أن أقدم دورا فيه اغراء أو قبلات أو حتى مشاهد أرتدي فيها المايوه، وهذا يرجع لأني اخجل ولأنه هذه هي تركيبة شخصيتي