اختتم رالي ترودوس الدولي، الذي شكل الجولة السادسة ما قبل الأخيرة من بطولة الشرق الأوسط للراليات، على وقع احتلال الإماراتي الشيخ سهيل بن خليفة آل مكتوم الذي جلس إلى جانبه وائل مرجان، على متن سيارة سوبارو إيمبريزا دبليو،آر،إكس أس،تي،آي «ن 12» بدعم وتمويل من «سيتي أوف آريبيا» للمركز الثالث في الترتيب العام والثاني بين السائقين العرب بعد الفائز القطري ناصر صالح العطية الذي أنهى الرالي بوقت قدره 3.55.45 ساعات، ليضمن لقب بطولة الشرق الاوسط للراليات للمرة الثانية على التوالي والثالثة في مسيرته، بينما حل وصيفه الشيخ سهيل برصيد 40 نقطة، وهو إنجاز أكثر من مشرّف للسائق الإماراتي الذي حاول مقارعة خصمه الند للند، وليتغلب أيضاً على كوكبة من أبرز السائقين القبارصة الذين يعرفون جيداً أسرار مسارات راليهم.

ومع الختام، بدت السعادة واضحة على وجه الإماراتي الشيخ سهيل الذي كانت أول مشاركة له في الجزيرة القبرصية مكللة بالنجاح وأظهر تفوقاً كبيراً من ناحية السيطرة على السيارة وإظهار مهاراته القيادية، ما سمح له بالتفوق على الكثير من الأسماء الكبيرة وعلق قائلاً: «الحمد لله تمكنت من إنهاء الرالي في المركز الثالث في الترتيب العام بعد ناصر والقبرصي أندرياس تسولوفتاس، وفي المركز الثاني بين السائقين العرب وكنت أطمح باحتلال المركز الثاني في الترتيب العام، وأعتقد أن المراقبين ارتكبوا خطئا باحتساب أوقات المرحلة الخامسة، إذ ظهر جلياً تفوقي على تسولوفتاس، ولكن القرار النهائي كان لصالحه. برهنت خلال مشاركتي الأولى في قبرص أنني قادر على مقارعة أبرز السائقين، ولو خضت الحدث في السابق لكنت تمكنت من تحقيق نتيجة أفضل».

وتابع سائق سوبارو إيمبريزا قائلا: «سوف أخوض رالي دبي الجولة الأخيرة من بطولة الشرق الأوسط بهدف الفوز، وخصوصاً أن هذا الحدث يقام على أرضي وبين جمهوري، وأنا لا أملك أي شيء لخسارته وأريد إنهاء البطولة على وقع الفوز. سأقوم بتحضير السيارة من اجل هذا الرالي».

وختم وصيف بطولة الشرق الأوسط حديثه بالقول: «خضت تجربة ممتازة، وكنت متخوفاً من هذا الحدث خلال التجارب الرسمية، واستطيع القول عن هذا الرالي أنه مدرسة. لم أكن سريعأً كما أريد ولكنني لا أريد المخاطرة وخصوصاً أنني أخوض أول مرحلتين من هذا النوع في مسيرتي. فهي زلقة وحاولت إبقاء السيارة داخل»