وجه وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي إلى استكمال تنفيذ المسوحات الميدانية المدرسية لاستطلاع آراء شرائح موسعة من الطلبة لتحديد الاحتياجات التدريبية المهنية المستقبلية وتوجهات الطلبة وتطلعاتهم على الصعيد المهني وذلك في إطار تنفيذ مبادرة التلمذة المهنية.
جاء ذلك خلال ترؤس الوزير الاجتماع الأول لفريق عمل مبادرة «التلمذة المهنية» من خلال تطوير التعليم الفني والمهني ضمن المبادرات الواردة في المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتفعيل أهم عناصر هذه المبادرات. وقدم فريق العمل المختص عرضاً مختصراً عن أهم العناصر المرتبطة بهذه المبادرة مستعرضاً أهم ما تم انجازه على مستوى خطة التنفيذ والدراسة والاستقراء الميداني أخذاً في الاعتبار احتياجات سوق العمل الآنية والمستقبلية وطموحات واحتياجات الطلبة المهنية. إذ قام فريق العمل بمسح شمل 25 مؤسسة من المؤسسات الرائدة في الاقتصاد البحريني لبحث الاحتياجات الفعلية في الجانب الفني والمهني والمهارات التي تتطلبها من خريج التعليم الفني والمهني، هذا بالإضافة إلى استطلاع شريحة من الشركات المساهمة في برنامج التدريب الميداني لطلبة التعليم الصناعي للحصول على تغذية راجعة عن أهم ملامح التجربة الحالية والاستفادة من مقترحاتها لتطوير البرنامج التدريبي. كما قام فريق العمل بتحليل جميع الوظائف المدرجة في المشروع الوطني للتوظيف للتعرف على المتطلبات الحالية لسوق العمل وتحديد البرامج اللازمة في مجال التدريب المهني والفني، وتحديد القطاعات الراغبة في المشاركة بالتطبيق المرحلي بهذا المشروع الرائد. وأوضح الفريق أنه بصدد تنفيذ استطلاع موسع يشمل 11 ألف استمارة توزع الطلبة للتعرف على توجهاتهم ورغباتهم المهنية المستقبلية
العدد 1516 - الإثنين 30 أكتوبر 2006م الموافق 07 شوال 1427هـ