نشرت الأمم المتحدة اليوم الجمعة (29 يونيو / حزيران 2012) بعد تأخير لأكثر من شهر بسبب اعتراضات صينية- تقريرا عن كوريا الشمالية يقول إن لجنة تضم خبراء مستقلين تحقق في تقارير عن صفقات أسلحة محتملة لكوريا الشمالية مع كل من سوريا وميانمار.
ويقول التقرير المؤلف من 74 صفحة والذي اطلعت عليه رويترز الشهر الماضي إن كوريا الشمالية "مستمرة بنشاط في تحدي إجراءات في قرارات (عقوبات الأمم المتحدة)."
وقدمت لجنة الخبراء تقريرها الشهر الماضي الي لجنة عقوبات كوريا الشمالية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وتقارير لجنة خبراء الأمم المتحدة عن العقوبات شديدة الحساسية. وقال دبلوماسيون بالأمم المتحدة لرويترز إن الصين -التي ورد اسمها في التقرير كمعبر محوري للانتهاكات غير المشروعة المرتبطة بالأسلحة- منعت مجلس الأمن الذي يضم 15 دولة من نشر تقارير سابقة.
ولم ينشر تقرير العام الماضي قط رغم أن رويترز اطلعت عليه وكتبت عنه في ذلك الوقت.
وقال دبلوماسي في مجلس الأمن لرويترز "وافق الصينيون أخيرا على نشر التقرير... يسعدنا أن يتمكن الناس من دراسة التقرير وتحليله." ويقول التقرير إن بيونجيانج لا تزال تتحدى عقوبات الأمم المتحدة رغم أن لجنة الخبراء لم تتلق أي تقارير جديدة عن "انتهاكات تشتمل على نقل مواد نووية أو مواد أخرى (لها صلة بأسلحة الدمار الشامل) أو صواريخ باليستية."
وأضاف التقرير "رغم أنها (العقوبات) لم تؤد إلى ان توقف جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية (كوريا الشمالية) أنشطتها المحظورة إلا أنها أبطأتها فيما يبدو وجعلت التعاملات غير المشروعة أكثر صعوبة وأعلى تكلفة إلى حد كبير."