قال وزراء مالية مجموعة العشرين إن تحرك زعماء منطقة اليورو للسماح بصناديق الإنقاذ الأوروبية بتقديم الدعم مباشرة للبنوك المتعثرة بدءاً من العام المقبل (2013) والتدخل في أسواق السندات لدعم الدول المثقلة بالديون هو خطوة مهمة للأمام.

وفي بيان أصدرته وزارة المالية المكسيكية يوم الجمعة (29 يونيو/ حزيران 2012)، قالت مجموعة العشرين، إن الخطوات التي جرى الاتفاق عليها في قمة أوروبية يوم الجمعة تتمشى مع التعهدات المقطوعة في لوس كابوس في وقت سابق من الشهر الجاري بأن تأخذ أوروبا جميع الإجراءات الضرورية لضمان استقرار وسلامة منطقة اليورو وتحسين أوضاع السوق.

وقال البيان: «إجراءات السياسة التي جرى الاتفاق عليها في قمة منطقة اليورو تشكل خطوات رئيسة في هذا الاتجاه وتظهر أن أوروبا تفي بالتزاماتها».

وأضاف «نتطلع إلى تطبيق الإجراءات التي تم الاتفاق عليها في القريب العاجل بما في ذلك وضع التفاصيل النهائية لهذه الإجراءات إلى جانب العمل على تقوية الاتحاد الاقتصادي والنقدي ويشمل ذلك وضع خريطة طريق محدّدة ولها إطار زمني».