نما عدد نزلاء الفنادق والمنتجعات والشقق الفندقية في أبوظبي بنسبة 12 في المئة خلال شهر مايو/ أيار الماضي ليصل إلى 192 ألفا و374 نزيلا أمضوا 542 ألفا و567 ليلة فندقية بنسبة نمو بلغت 7 في المئة مقارنة بالشهر نفسه من عام 2011.

وازدادت العوائد الفندقية بنسبة 3 في المئة خلال مايو 2012 إلى 360 مليون درهم منها 151.3 مليون درهم إيرادات أنشطة الأطعمة والمشروبات بنسبة نمو بلغت 14 في المئة مقارنة بشهر مايو 2011 بينما انخفضت إيرادات الغرف الفندقية في الفترة ذاتها بنسبة 4 في المئة إلى 167.32 مليون درهم.

وشكل الاتساع المطرد في البنية التحتية الفندقية في الإمارة وزيادة عدد الغرف المتاحة بنسبة 13 في المئة ضغطاً على مستويات الإشغال الفندقي التي تراجعت بنسبة 8 في المئة لتبلغ 63 في المئة مقارنة بشهر مايو 2011 كما انخفض متوسط فترات الإقامة بنسبة 4 في المئة إلى 2.83 ليلة.

وقال مدير عام «هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة» مبارك حمد المهيري إن متوسط فترات الإقامة الفندقية يعتبر أحد مؤشرات الأداء الرئيسية، موضحاً أن الهيئة تتبنى مبادرات عديدة لزيادته ومنها تنظيم المهرجان العائلي «صيِّف في أبوظبي» الذي يوفر برنامجا حافلا من الفعاليات والأنشطة الترفيهية تصاحبها مجموعة واسعة من العروض الترويجية تشمل تخفيضات في المرافق والمنشآت السياحية وتذاكر طيران وغرف فندقية مجانية.

واستقبلت المنشآت الفندقية في الإمارة 984 ألفا و45 نزيلاً خلال الفترة من يناير/ كانون الثاني إلى مايو 2012 بنسبة نمو بلغت 14 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وارتفع عدد الليالي الفندقية في الفترة ذاتها بنسبة 8 في المئة إلى مليونين و834 ألفا و886 ليلة وانخفضت مستويات الإشغال بنسبة 7 في المئة إلى 66 في المئة رغم ارتفاع العوائد بنسبة 2 في المئة إلى ملياري درهم. واستمرت السياحة الداخلية في أدائها الجيد خلال شهر مايو 2012 مسجلة نسبة نمو قدرها 47 في المئة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي في وقت ازداد فيه عدد النزلاء الخليجيين بنسبة 20 في المئة والآسيويين بنسبة 33 في المئة والأوروبيين بنسبة 15 في المئة.