انقطعت الكهرباء عن ملايين الأشخاص في شرق الولايات المتحدة الأميركية وسط موجة حر قياسية أمس الأول السبت (30 يونيو/حزيران 2012) بعد عواصف رعدية تسببت في سقوط خطوط الكهرباء في منطقة تمتد من ولاية إنديانا حتى ولاية ماريلاند، ما أدى إلى قتل 12 شخصاً على الأقل وترك ثلاثة ملايين منزل وشركة بلا كهرباء.
وأعلنت حالة الطوارئ في العاصمة (واشنطن) وفي أوهايو وفرجينيا ووست فرجينيا بسبب الأضرار الناجمة عن العواصف التي هبت ليل الجمعة حاملة معها رياحاً بقوة الأعاصير على شريط بطول 800 كيلومتر. وأعقب هبوب العاصفة ارتفاع في درجات الحرارة حتى 37 درجة مئوية في العديد من المدن الجنوبية.
وقال متحدث باسم إدارة الطوارئ في ولاية فرجينيا: إن ستة قتلوا في حوادث لها صلة بالعاصفة في الولاية، كما أصبح أكثر من مليون مشترك بلا كهرباء في أسوأ انقطاع للتيار الكهربائي ليس له صلة بإعصار في تاريخ الولاية. وصرح متحدث باسم وكالة إدارة الطوارئ في ولاية ماريلاند أن اثنين من سكان الولاية قتلا في العاصفة أحدهما سقطت عليه شجرة والآخر صعق بالكهرباء بعد سقوط شجرة على منزل.
وفي نيوجيرزي قتل طفلان (عامان وسبعة أعوام) نتيجة سقوط شجرة في متنزه بالولاية. وفي شرق تنيسي أُنحِيَ باللائمة على ارتفاع درجة الحرارة التي زادت على 40 درجة مئوية في موت شقيقين (3 و5 أعوام).
العدد 3586 - الأحد 01 يوليو 2012م الموافق 11 شعبان 1433هـ