تشكل أعمال العنف المرتبطة بتجارة المخدرات وانتشار الفقر التحديين الأكبرين اللذين سيواجههما الرئيس المكسيكي الجديد انريكي بينيا نييتو، الذي أُعلن أمس الاثنين (2 يوليو 2012) فوزه في الانتخابات الرئاسية المكسيكية.

ونييتو الذي صعد هذا الشهر بسرعة من خلال صفوف السياسة المكسيكية وصولاً بفوزه بالانتخابات الرئاسية، كان مرشحاً للحزب الثوري التأسيسي، الذي حكم البلاد 71 عاماً متواصلة حتى العام 2000، وفي ظل مخاوف من تاريخ الفساد والاستبداد الذي اشتهر به الحزب الثوري التأسيسي، قال بينيا نييتو بعد فوزه: «لا عودة إلى الماضي»، متعهداً بممارسة «طريقة جديدة من الحكم» لن تخرج أبداً عن حدود الديمقراطية.

- من مواليد 20 يوليو العام 1966، في قرية أتلاكومولكو في ولاية المكسيك.

- ولد منغمساً في السياسة وهو عضو في إحدى عائلات الحزب الثوري التأسيسي القوية.

- انتسب للحزب الثوري التأسيسي العام 1984 وهو في سن الثامنة عشرة.

- اكتسب مذاق الحملات الانتخابية قبل ذلك بثلاثة أعوام عندما كان يوزع مطبوعات خاصة بأحد أقاربه الذي أصبح حاكما لولاية المكسيك.

- في العام 1993، أصبح المساعد الشخصي لوزير التنمية الاقتصادية في ولاية المكسيك.

- أصبح بعدها نائب وزير الداخلية بالولاية ووزيراً للإدارة ونائباً في مجلس الولاية.

- في العام 1994، تزوج من مونيكا بريتيليني وأنجب منها ثلاثة أطفال.

- تقلد منصب حاكم ولاية المكسيك التي تضم العاصمة مدينة مكسيكو سيتي في الفترة من 2005 إلى 2011.

- توفيت زوجته بريتيليني العام 2007 عن عمر 44 عاماً بنوبة صرع.

- في العام 2010، تزوج بينيا نييتو من الممثلة التلفزيونية أنجليكا ريفيرا، التي التقى بها عبر شبكة تلفزيون تليفيزيا.

- في يناير 2012، قال إنه كان لديه طفلان آخران خارج هذا الزواج توفي أحدهما بعد مولده بفترة قصيرة.

- ترشح في العام 2012 لمنصب الرئاسة، وكمرشح رئاسي، نجح في الحصول على التأييد من الحزب الثوري التأسيسي على حساب العديد من المنافسين الأكبر سناً والأكثر خبرة سياسية.

- في 2 يوليو 2012، فاز بمنصب الرئاسة ليصبح رئيساً للمكسيك.

- تعرض لانتقادات من خصومه على إنه نتاج التسويق ودفعته إعلانات التلفزيون نحو منصب الرئاسة منذ أن كان حاكماً لولاية المكسيك.

- أظهر موهبة سياسية وقدرة على التغلب على العقبات في الطريق إلى الرئاسة التي فاز بها.