قال رئيس البنك الدولي الجديد الأميركي من أصل كوري، جيم يونج كيم، بعد توليه منصبه الجديد، يوم الاثنين (2 يوليو 2012) لموظفي البنك، إنه قضى حياته العملية في بعض أفقر مناطق العالم، «وما تعلمته خلال عملي هو أن البنك الدولي أهم مؤسسة إنمائية في العالم، وإني أشعر بالتواضع والإلهام على السواء لتولي منصب الرئيس».
وتعهد كيم بحماية الدول النامية في لحظة محورية يمر بها الاقتصاد العالمي ويفقد فيها قوته الدافعة بشكل سريع بسبب الأزمة المالية.
- من مواليد العام 1959، في عاصمة كوريا الجنوبية (سيئول)، لأسرة تنحدر من كوريا الشمالية.
- غادرت أسرته إلى الولايات المتحدة إلى ولاية إيوا (وسط) وهو في الخامسة من العمر.
- شهادة في الطب وعلم الانتروبولوجيا من جامعة هارفارد الأميركية.
- قادته حياته المهنية التي خصصها للأبحاث حول السل والايدز إلى المجال الإنساني.
- أحد مؤسسي جمعية «بارتنرز إن هيلث» التي تقدم العلاج ووسائل الوقاية للفئات المحرومة في الدول الفقيرة.
- في العام 2002 دعا أمام مجلس الشيوخ الأميركي إلى زيادة «كبيرة» للأموال الأميركية المخصصة لمكافحة الايدز والسل والملاريا.
- انضم إلى صفوف منظمة الصحة العالمية، وما بين العامين 2003 و2007 تولى ملف الايدز في منظمة الصحة العالمية لتوزيع أدوية في الدول النامية.
- رئيس جامعة دارتماوث في نيوهامبشير الأميركية، 2009.
- في مارس 2012، رشحه الرئيس الأميركي باراك أوباما لتولي منصب رئيس البنك الدولي.
- في 16 أبريل 2012، تم اختياره ليكون رئيساً للبنك الدولي، لولاية تستمر لمدة 5 أعوام.
- أصبح بذلك الأميركي الثاني عشر الذي يترأس هذه المؤسسة منذ العام 1946، والتي تعنى بتقديم المساعدات الخاصة بالتنمية.
- وتتقاسم الولايات المتحدة وأوروبا منذ العام 1946، بموجب اتفاق ضمني، رئاسة البنك الدولي والإدارة العامة لصندوق النقد الدولي، وتقوم واشنطن بتعيين رئيس البنك الدولي، منذ أن قادت تأسيسه مع صندوق النقد الدولي قبل أكثر من 60 عاماً، على أن يكون رئيس صندوق النقد الدولي أوروبياً.
- وتضم منظمة دولية تضم 187 بلداً عضواً تقدم قروضاً بمستوى 258 مليار دولار أميركي.
- متزوج من طبيبة الأطفال يونسوك ليم، التي تولّت معالجة أطفال مصابين بالايدز في إفريقيا.
العدد 3588 - الثلثاء 03 يوليو 2012م الموافق 13 شعبان 1433هـ