صرّح القائم بأعمال مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة التربية والتعليم فواز الشروقي أنّ الوزارة قامت باعتماد نظام اختبار القدرات والمقابلات الشخصية أثناء توزيع البعثات والمنح إلى جانب المعدّل التراكمي لمساعدة المتفوقين على اختيار التخصصات المناسبة لميولهم واهتماماتهم ورغباتهم وإمكاناتهم.
وأوضح أنّ الوزارة لم تقم باعتماد المقابلة الشخصية كمعيار لحصول المتفوّق على بعثة أو عدم حصوله عليها، مؤكّداً أنّ كلّ طالب حاصل على معدّل 90% في المئة فما فوق في الشهادة الثانوية سيحصل على بعثة أو منحة دراسية، وأنّ الغرض من امتحان القدرات والمقابلة الشخصية مساعدة الطالب على تحديد التخصص فقط.
وأشار إلى أنّ عدداً كبيراً من الطلبة المتفوقين في الأعوام الماضية كانوا يراجعون الوزارة بعد انقضاء الفصل الجامعي الأول أو السنة الجامعية الأولى ويعلنون رغبتهم في تغيير تخصصاتهم، وذلك لأنّهم لم يُحسنوا اختيار التخصص المناسب لميولهم ورغباتهم واهتماماتهم وإمكاناتهم، وفي حين يحظى عدد منهم بفرصة تغيير التخصص بمساعدة من وزارة التربية والتعليم، إلا أنّه يتعذّر تلبية رغبات أقرانهم بتغيير التخصص في منتصف الدراسة الجامعية لأسباب تتعلّق أحياناً بنظام الجامعة الملتحق بها الطالب.
ولفت بيان إدارة العلاقات العامة والإعلام إلى أنّ نظام المقابلات الشخصية في البعثات مطبّق في الكثير من الدول المتقدّمة، ولقد أثبت هذا النظام نجاحاً كبيراً في تلك الدول. وفي حين تقتصر المقابلة الشخصية في نظام البعثات بمملكة البحرين على مساعدة الطالب على اختيار التخصص المناسب فإنّ المقابلة الشخصية في بعض الدول تحدّد ما إذا كان الطالب مستحقّاً للبعثة أو غير مستحقّ.
وأكد أن نتائج توزيع البعثات على المتفوقين تعتمد بشكل أساسي على معدل الطالب التراكمي بما نسبته 60 في المئة، بالإضافة إلى ما نسبته 20 في المئة لنتيجة اختبار القدرات و20 في المئة لنتيجة المقابلة الشخصية، لضمان أفضل الفرص الأكاديمية أمام الطلبة.