على رغم الفرصة الكبيرة التي منحها المنتج السعودي خالد الراجح للفنانة ليلى السلمان لبطولة مسلسله «السلطانة» الذي مازالت مشاهده تصوّر في العاصمة السعودية، إلا أن الفنانة ليلى السلمان لم تستغل هذه الفرصة بالشكل الصحيح، وذلك حسب ما كشفته مصادر لإحدى الصحف الكويتية بأنها أصبحت متعالية في تعاملها مع الآخرين، وخصوصاً مع الفتيات العاملات في إدارة الإنتاج اللواتي تعاملهن بطريقة عجيبة وغريبة وكأنها «سلطانة» حقيقية، وذلك بطلب أشياء منهن لا توصف مثل «نزع حذائها» وما شابه ذلك من أمور أحرجت تلك الفتيات أمام طاقم العمل مرات عدة!

وتضيف المصادر أن منتج العمل خالد الراجح قد وفر سبل النجاح لهذا المسلسل الضخم، لكونه أول تجربة إنتاجية له في مجال الدراما، حيث جلب له طاقماً فنياً مميزاً، إلا أن هذا الطاقم أصبح لا يطيق أوامر الفنانة ليلى السلمان التي تطلب منهم مراراً الإسراع في تصوير مشاهدها الخاصة بها لأنها مرتبطة بأعمال أخرى تريد تصويرها في دول خليجية، الأمر الذي استغربه هذا الطاقم بأن بطلة العمل تطلب منهم ذلك، وكان الأولى بها أن تكون أكثر هدوءاً من باقي فريق العمل حتى تظهر بالشكل المناسب للمشاهدين، لأن المسلسل يحمل اسمها.

وتستطرد المصادر قائلة: مثل هذه الأمور تربك طاقم العمل الفني بإظهار المسلسل بالشكل الجيد من خلال الرؤية الإخراجية التي وضعها له المخرج ماجد الربيعان.

وتشير المصادر الى أن الفنانة لي‍لى السلمان لكونها بطلة المسلسل والأحداث تدور حولها استغلت هذا الأمر بفرض أوامرها حتى في تصوير مشاهدها، وعندما يتأخر التصوير تقول «يالله خلصوني، أنا تعبانة، انهدّ حيلي من الانتظار» دون النظر لمعاناة الآخرين، وكأنها تقمصت شخصية «السلطانة» حتى في حياتها العادية، مشيرة إلى أن مثل هذه التصرفات غير المبررة قد تضر بالعمل وليس في صالحه، وكان يفترض على الفنانة ليلى السلمان أن تكون أكثر حرصاً من الآخرين، باعتبار هذا المسلسل «فرصة عمرها» لوضع بصمة حقيقية لها في الدراما الخليجية، وتكون من نجومها الذين يشار إليهم بالبنان، إلا أن تصرفاتها جعلت القائمين على المسلسل يتخوفون من أن يمر مرور الكرام في ظل المنافسة التي تشهدها الساحة الخليجية رغم أحداثه الجريئة!