تصدر محكمة إسرائيلية اليوم الثلاثاء حكمها في قضية الفساد التي يحاكم فيها رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت.خضع أولمرت للمحاكمة على خلفية ثلاثة اتهامات متعلقة بالفساد ، ترجع جميعها إلى الفترة التي شغل فيها منصب رئيس بلدية القدس بين عامي 1993 و2003 ، والفترة التي عمل فيها وزيرا من عام 2003 وحتى أصبح رئيسا للوزراء في عام 2006 .وتتعلق إحدى التهم الثلاث الموجهة لأولمرت بتلقيه مظاريف بها مبالغ نقدية كبيرة من رجل الأعمال اليهودي الأمريكي موريس تالانسكي وعدم الكشف عنها ، حسبما يقضي القانون.وتتعلق التهمة الثانية بتحصيل قيمة فواتير مرتين وأحيانا ثلاث مرات من مؤسسات خيرية وجهات حكومية ، وإنفاق هذه الأموال في رحلات جوية خاصة لأفراد أسرته.أما التهمة الثالثة ، فتتعلق بالمحسوبية أثناء شغله منصب وزير التجارة والصناعة ، حيث اتهم أولمرت باستغلال منصبه لخدمة مصالح صديقه وشريكه السابق أوري ميسير.غير أن أولمرت نفى ارتكاب أي مخالفات.يذكر أن هذه الاتهامات ، التي ظهرت في عام 2008 ، أدت إلى استقالة أولمرت من منصب رئيس الوزراء الذي كان يشغله ودفعت إسرائيل إلى إجراء انتخابات مبكرة
المحاسبه
هذا سر من اسرار قوة اسرائيل
اليهود يحاسبون كبارهم إذ أخطأوا والمسلمون يغضون الطرف عن من يفعلون
اليهود يحاسبون حكامهم على أي فساد يصدر منهم بينما نحن المسلمون نجد أن كبارنا غارقين في الفساد هم وأتباعهم والكل يغض الطرف عنهم إن هذا والله لمن الهوان