برأت محكمة إسرائيلية أمس الأول الثلثاء (10 يوليو 2012) رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت من تهمتي فساد وأدانته بثالثة.
وأدين أولمرت (66 عاماً) بالفساد في قضية «مركز الاستثمار» وهو هيئة رسمية، قام فيها أولمرت بتسهيل قروض أو ضمانات رسمية لحساب شركات يديرها شريكه السابق في مكتب محاماة أوري ميسير.
وفي المقابل، تمت تبرئته من تهمتي تلقي مئات آلاف الدولارات نقداً في ظروف وشيكات من قبل رجل الأعمال اليهودي الأميركي موريس تالانسكي، وفي قضية «ريشون تورز» حيث قام بتقديم فواتير ليقبض مرات عدة ثمن 17 بطاقة سفر على الأقل لرحلات إلى الخارج له ولأفراد عائلته، من خلال تقديمه فواتير إلى الدولة وإلى منظمات خيرية عامة مختلفة لرحلة واحدة.
وتعود الوقائع التي تؤخذ عليه إلى الفترة التي كان فيها رئيساً لبلدية القدس (1993 - 2003) ثم وزيراً للصناعة والتجارة حتى يناير 2006.
- من مواليد العام 1945.
- حاصل على شهادة البكالوريوس في علم النفس والفلسفة والحقوق.
- ينتمي إلى اليمين الإسرائيلي أساساً، لكنه انتقل إلى الوسط وبات مؤيداً لفكرة الانسحاب من الأراضي الفلسطينية مقابل السلام، مع الاحتفاظ بكتل استيطانية في الضفة الغربية المحتلة.
- انتخب العام 1973 نائباً على لائحة الليكود (يمين قومي)، وكان أصغر أعضاء البرلمان.
- في 1978، صوت ضد اتفاقات كامب ديفيد التي سمحت بإعادة الأراضي التي احتلتها إسرائيل في 1967 إلى مصر مقابل السلام.
- وزير بلا حقيبة من 1988 إلى 1990 ثم وزيراً للصحة من 1990 إلى 1992.
- رئيس بلدية القدس (1993 – 2003)، وشجع خلالها حركة الاستيطان في الشطر الشرقي من المدينة، كما عارض اتفاق أوسلو الموقع العام 1993 والذي نص على الحكم الذاتي الفلسطيني.
- وزير الصناعة والتجارة (2003 – 2006).
- رئيس الوزراء الإسرائيلي، مارس 2006.
- خلف أولمرت آرييل شارون الذي يعاني من غيبوبة منذ يناير 2006، على رأس الحكومة وحزب كاديما.
- تراجعت شعبيته إلى أدنى مستوياتها بعد الانتقادات التي تعرض لها نتيجة سوء إدارته للحرب مع حزب الله في لبنان بين 12 يوليو و14 أغسطس 2006.
- بدأ سقوطه في يوليو 2008 عندما أضعفته اتهامات الفساد حيث أعلن وقتها أنه لن يترشح لرئاسة حزبه كاديما (وسط) في الانتخابات الحزبية متخلياً بذلك بحكم الأمر الواقع عن رئاسة الحكومة التي تسلمها العام 2006.
- استقال في سبتمبر 2008، بعد اتهامات له بالفساد.
العدد 3596 - الأربعاء 11 يوليو 2012م الموافق 21 شعبان 1433هـ