العدد 3600 - الأحد 15 يوليو 2012م الموافق 25 شعبان 1433هـ

غرفة تجارة وصناعة البحرين تدشن صندوق وتتبرع بـ100 ألف دينار لدعم تجار السوق الشعبي

أعلنت غرفة تجارة وصناعة البحرين عن تدشين صندوق بقيمة 100 ألف دينار لدعم تجار السوق الشعبي بمدينة عيسى نتيجة حادث الحريق المؤسف الذي تعرض له أمس الأحد (16 يوليو / تموز 2012) ، وفتحت باب المشاركة للتجار والشركات الكبرى للمساهمة في هذا الصندوق، وعبر رئيس الغرفة عصام عبدالله فخرو عن بالغ أسفه لوقوع هذا الحادث في هذا السوق الذي يستفيد منه أصحاب الأعمال التجارية الصغيرة.
وقال أن مبادرة الغرفة لإنشاء هذا الصندوق تأتي من باب دعم التجار الصغار المستفيدين من السوق الشعبي خاصة في ظل أجواء الركود التي يعانون منها، كما أنها تأتي من منطلق مسئولية الغرفة في دعم القطاع التجاري بكافة فئاته.
كما أعرب عن شكره وتقديره للتوجيهات الكريمة من سمو رئيس الوزراء لجنة تحقيق برئاسة وزارة الداخلية وتضم الجهات ذات العلاقة للنظر في الأسباب التي أدت إلى وقوع حادث الحريق، وتوجيهاته لوزارتي الصناعة والتجارة وشئون البلديات والتخطيط العمراني بحصر حجم الخسائر والأضرار التي لحقت بالسوق، ومن ثم رفع تقرير عاجل بشأنها.
ودعا فخرو كافة الشركات والمؤسسات الكبرى والبنوك وأصحاب الأعمال إلى المساهمة في هذا الصندوق الذي يأتي تدشينه مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، لمساعدة التجار المتضررين وإيصال التبرعات والمساعدات انطلاقا من الواجب الوطني، مؤكداً على ثقته في تجاوب هذه الجهات مع مبادرة صندوق الدعم، مضيفاً بأن الغرفة حريصة على الوقوف بجانب تجار السوق الشعبي وأنها سوف لن تدخر أي جهد في سبيل دعمهم ومساندتهم، ليتسنى لهم العودة إلى أعمالهم وفتح محلاتهم والوفاء بالتزاماتهم المالية، مشيراً بأن الغرفة سوف تدشن الصندوق بعد الحصول على موافقة الجهات المعنية ومن ضمنها وزارة التنمية الاجتماعية.
ومن جانب آخر لفت رئيس الغرفة إلى أن مثل هذه الحوادث المؤسفة تلقي الضوء على ضعف البنية التحتية وإجراءات الأمن والسلامة في الأسواق الشعبية والأسواق القديمة، لذلك أكد على أهمية وضرورة إعادة النظر في إجراءات الأمن والسلامة في تلك الأسواق والتشديد عليها لتفادي وقوع مثل هذه الحوادث المؤسفة مجدداً وللتأكد من صلاحيتها من ناحية السلامة العامة وتوافر الحد الأدنى لمتطلبات الدفاع المدني.
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 5:11 م

      احمل اخيك المؤمن على 70 محمل من الخير يا شباب

      ليش تعقدون السالفة. خلوا عندكم حس انساني ووطني.

      ليش ترفض الخير انت اياه الخير لغيرك ، الغرفة تبرعت والميسورين تبرعوا ليش التعقيد.

      يا أخي حب لغيرك ماتحب لنفسك (الله لا يبليكم بما بلاهم) هالمساكين.

      صج بالسوق في ناس مساكين على باب الله طول لاسبوع مايبيع حتى بدينار وفي ناس باليوم يبيع اكثر من ألف دينار.

      بس مو معناته ان نصير بهالقساوة على الناس مهما كان هذلين اخوانه ونحب لهم الخير مثل مانحب لكم.

      مشكورين ياغرفة التجارة على الخطوة المباركة ان شاء الله.

      والله يعوض عليكم يا اصحاب المحلات المتضررة.

    • زائر 4 | 11:26 ص

      رد من زائر 2 من زائر 1

      يجب ان لا تأخذنا العاطفه في مسائل المال العام .. جميع الباعه في السوق الشعبي مخالفين للقانون والنظام في الاستيلاء على مساحات تفوق ما هو مخصص لهم .. ثم ان الكثير من الصنادق الخشبيه فاضيه وهذا الكلام اكيد 100% .. وسيقول اصحابها انهم خسروا عشرات الآلاف .. فهل المسأله سايبه وبلا قانون .. هم يريدون تعويضات .. فهل الدوله هنا او في اي مكان في العالم مسئوله عن تعويض الباعه بسبب تكديس بضاعتهم ومخالفاتهم .. ام انهم يعلموا ان قيادتنا فيها الخير والبركه وستعوضهم وهو ما سيستغله البعض للمتاجره بالادعاءات فقط

    • زائر 3 | 10:07 ص

      زائر2

      اعتقد لو انت مكانهم لتمنيت زياده في المبلغ يكفيهم الصدمه النفسيه

    • زائر 2 | 9:18 ص

      المبلغ يكفي ويزيد

      مائة الف دينار تكفي لتعويض كل باعة السوق وتزيد .. ليش الصندوق بعد ... بضاعتهم كلها ما توصل اربعين الف دينار .. مع ملاحظة ان معظم المحلات فاضية من البضائع الا يوم الجمعه والسبت فقط يجيبون بضاعتهم للبيع .. مع ملاحظة انه في حالة تعويض اي بائع فعليه ان يكون مالكا لسجل تجاري في السوق الشعبي وأن تتسلم الجهة المعوضه للبائع كامل ما تبقى من البضاعه التي تعرضت للحريق

اقرأ ايضاً