أكد وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة استعداد "الشئون الإسلامية" بالوزارة لإطلاق برامجها الرمضانية، وذلك حرصاً منها على استثمار المناسبات الدينية في تعزيز رسالتها الهادفة إلى نشر الثقافة الإسلامية الوسطية بين فئات المجتمع، لافتاً إلى ضرورة استثمار شهر رمضان المبارك في كل ما من شأنه توحيد الصف وحفظ النسيج الاجتماعي والتأليف فيما بين القلوب وتعزيز قيم التعاون والتكاتف والتراحم والإخاء، والدفع باتجاه المصالحة الوطنية.
وفي هذا الإطار، رفع الوزير أسمى آيات التهاني والتبريكات للقيادة السياسية وللحكومة ولشعب البحرين وللأمة العربية والإسلامية جمعاء، بمناسبة قرب حلول الشهر الفضيل.
وأوضح وزير العدل أن "الشئون الإسلامية" أعدت برنامجاً دعوياً متنوعاً يهدف إلى تهيئة المجتمع لاستقبال شهر رمضان المبارك، من خلال التركيز على الموضوعات الإيمانية والفقهية التي يحتاجها الصائم وغير ذلك، عبر محاضرات البرنامج الدعوي "رياض الجنة"، والذي تنظمه إدارة الشئون الدينية بوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف شهرياً في عدد من الجوامع والمساجد في مختلف محافظات مملكة البحرين.
وأشار إلى أن "عدد الوعاظ والدعاة لهذا العام بلغ نحو 150 واعظاً ومرشداً من داخل مملكة البحرين إلى جانب الوعاظ الدائمين بالوزارة، وعدد من الدعاة والمشايخ المعروفين من خارج البحرين، كالشيخ نبيل العوضي والشيخ يوسف السند من دولة الكويت، والسيدعلي الأمين من جمهورية لبنان، والمرجع الديني حسين مؤيد من جمهورية العراق، وغيرهم. كما تستضيف الوزارة خلال الشهر الفضيل المدير العام للمركز الإسلامي والثقافات من الولايات المتحدة الأميركية الشيخ كمال بوشمسية، إذ سيقدم عدداً من المحاضرات الثقافية في عددٍ من جوامع مملكة البحرين".
واستطرد "تعتزم إدارة شئون القرآن الكريم بالوزارة إقامة برنامج "تراويح" لإحياء ليالي شهر رمضان المبارك، بمشاركة عدد من القراء الحفاظ البحرينيين من ذوي الصوت الحسن والأداء المؤثر لإمامة المصلين، كما تستضيف عدداً من القراء من خارج مملكة البحرين لإحياء ليالي هذا الشهر الكريم، فمن جمهورية مصر العربية تستضيف الوزارة كلاً من الشيخ فوزي شحاتة فوزي، والشيخ أحمد رمضان موسى، ومن دولة الكويت يشارك كل من الشيخ قتيبة عبدالله الزويد، والشيخ محمد الملا الجفيري، والشيخ سامي سعد بلال".
وأشار وزير العدل إلى أن الوزارة ستنظم عدداً من الفعاليات خلال ليالي شهر رمضان منها: الحفل الختامي لمسابقة البحرين الكبرى السابعة عشرة لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره، والتي تحظى برعاية ملكية من عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وذلك لإعلان نتائج التصفيات النهائية وتكريم الفائزين في المسابقة بجامع مركز أحمد الفاتح الإسلامي في 18 رمضان 1433هـ، إلى جانب احتفال الوزارة الخطابي السنوي بمناسبة ليلة القدر المباركة، بهدف التذكير بفضائل ليلة القدر ودعوة الناس إلى استثمارها على أكمل وجه، وذلك بمركز أحمد الفاتح الإسلامي".
وعلى صعيد مساهمة الوزارة في الساحة الإعلامية، أكد وزير العدل أن "الوزارة ستواصل مشاركتها في برامج إذاعة القرآن الكريم وتلفزيون البحرين في إطار التعاون والتكامل بين الشئون الإسلامية وهيئة شئون الإعلام، إذ قامت إدارة الشئون الدينية بتسجيل 30 حلقة إذاعية لبرنامج "حكم رمضانية" من إعداد وتقديم الشيخ نبيل البلوشي، كما تم تسجيل 30 حلقة إذاعية لبرنامج "لطائف قرآنية" للشيخ حسين عشيش، بالتنسيق مع قسم العلاقات العامة والإعلام بالوزارة، أما على شاشة تلفزيون البحرين فسيتم عرض مسابقة "قارئ البحرين" والتي تنظمها إدارة شئون القرآن الكريم بالوزارة للعام الثاني على التوالي بالتعاون مع هيئة شئون الإعلام، ويشارك فيها 30 متسابقاً بحرينياً طوال شهر رمضان المبارك، ضمن أربع مراحل، ليتوج الفائزون بالمراكز الثلاثة الأولى في الحلقة الأخيرة، كما تتضمن المسابقة أسئلةً ثقافية للجمهور وجوائز يومية".
وتحدث الوزير عن "إصدار الوزارة إمساكية خاصة بشهر رمضان باللغتين العربية والإنجليزية، تتضمن مواقيت الصلوات وبعض المعلومات المتعلقة بفضل شهر رمضان وبعض الأحكام الفقهية التي يحتاج إليها الصائم ويكثر السؤال عنها"، موضحاً أن "إدارة الشئون الدينية تعكف على تنظيم عدد من الأنشطة والفعاليات الصيفية لطلبة المعاهد الشرعية ومراكز رعاية الأجيال، علاوة على إقامة عدد من المسابقات الثقافية العامة سواء عبر الصحف المحلية أو غيرها".
وبشأن الأنشطة والبرامج ذات العلاقة بشئون الحج والعمرة، أكد الوزير استمرار الوزارة في برنامج تخليص إجراءات تسيير رحلات العمرة للحملات المرخصة، والتنسيق مع الجهات الرسمية والمنافذ لتسهيل حركة المعتمرين، كما سيتم الاستمرار في متابعة إجراءات الاستعداد لموسم الحج، مشيراً إلى أن صندوق الزكاة والصدقات سيتولى جمع وتوزيع الزكوات على المستحقين خلال أيام شهر رمضان بمقره بمجمع أحمد الفاتح الإسلامي.
هذا وتستعد "الشئون الإسلامية" للمشاركة في مسابقات القرآن الكريم الدولية خلال الشهر الفضيل، ومنها: المسابقة الهاشمية الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في الأردن، المسابقة العالمية العشرون لحفظ القرآن الكريم بجمهورية مصر العربية، جائزة الجزائر الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده، وجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم.
كل مره تجديد وهم ابرياء
احترام الى شهر الله هدو عيالنا لا كن ما نقول الى ان لله وان اليه راجعون
اخوان سنه وشيعه
مابينا شيئى احنا حبايب من اول وتالى
المحاسبة المحاسبة
المصالحة الوطنية تصالح من مع ؟؟؟؟
لجنة
اعتقد ان كلام الوزير بحاجة لجنة
شكرا للزائر رقم 1
أعتقد أن الاخ عبدالرحمن في تعليقه كفى ووفى وهدا لسان كل مواطن شريف فقط .
فاعل خير
المصالحة الوطنية تبداء من النظام اولا" ومن ثم القوى الوطنية ... والشعب البحريني ولله الحمد متماسك و متعاون الي ابعد الحدود .. ولكن يجب ان تكون هناك رغبة صادقة من النظام لمعالجة الاخطاء الفضيعة التي ارتكبت في السابق ... والله الموفق
تدعون الى ماذا
شعب البحرين لايعاني سوى من ظلم ومن اجحاف بحقوقه اما علاقاتنا فقوية اسئلو الارض لتقول من هم شعب البحرين المعطائيين البنائيين المثقفين الطيبين هولاء هم ابناء دلمون واوال
لانحتاج الا ان تكفوا الاعلام الطائفي الملئي بالخبث لتكون البحرين بخير
اوقفوا الالسن الخبيثة وهنا لن نحتاج لاحد ليعضنا فلدينا شيوخ اكفاء يستطيعون ان يسيرو عقول الشباب الملئي بكل خير لهذا البلد
كل عام وشعبي بالف خير يارب
أي مصالحة
يا شيخ قبل ما تقول مصالحة طبق القانون علي من أجرم فانتم محاسبون امام الله
المصالحة !!!!
المصالحة هل تعني ان المواطن ما ليه حرمة حتى في البيت في اي وقت يتم الهجوم على المنازل وهتك الأعراض وسرقة البيت من أشخاص ....
ماذا عن النائب امام الجماعة
النائب المستقل الشيخ .... الـ.....ي هل معني بهذا الخطاب هل يسحب شتائمه
سؤال؟
سؤال خاص: ومن هدم المساجد ؟
من عذب وقتل الناس في السجن وهم أبرياء؟
ومن أمر بسياسة التجويع، ما عقابه؟
ووووو؟؟
عبدالرحمن
لا نحتاج إلى مصالحة وطنية. لا نحتاج لا نحتاج لا نحتاج.
رغم كل شىء أبناء الوطن أغلبهم متصالحون و متحابون بل و متفقون على محاربة الفساد و الظلم و التمييز. ما يحتاجه الوطن هو أن تتوقف الأنانية عن ممارسة أنانيتها.
أن يتوقف الأناني و يراجع نفسه و يعرف أن الدنيا فانية و أنه سيلاقي ربه في النهاية يوم لا ينفع مال و لا بنون. لا فرق بين أن يمتلك الفرد 5 مليون أو 500 مليون دينار فأنت لن تتمكن من أكل أكثر من كيلو واحد لحم يومياً في نهاية المطاف !