توفي الروائي والأديب المصري محمد البساطي، يوم 14 يوليو 2012، عن عمر يناهز 75 عاماً، وذلك بعد صراع مع مرض سرطان الكبد أدخله في غيبوبة قبل أن يفارق الحياة بمستشفى في العاصمة المصرية (القاهرة).
وعُرف البساطي برواياته التي تحكي قصص وواقع البساط في مصر، وبمواقفه المناهضة لنظام الحكم في مصر منذ توقيعه اتفاقية كامب ديفيد العام 1978 مع إسرائيل.
- من مواليد العام 1937، في بلدة الجمالية المطلة على بحيرة المنزلة بمحافظة الدقهلية (شمال العاصمة القاهرة).
- ينتمي إلى جيل الأدباء والروائيين في ستينات القرن الماضي.
- أنهى دراسته الثانوية وانتقل إلى القاهرة ليكمل دراسته الجامعية.
- حصل على شهادة بكالوريوس التجارة في العام 1960.
- عمل مديراً عاماً بالجهاز المركزي للمحاسبات، ورئيساً لتحرير سلسلة «أصوات» الأدبية التي تصدر في القاهرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة.
- نشر أول قصة له العام 1962، بعد أن حصل على الجائزة الأولى في القصة من نادي القصة بمصر، لتبدأ بعدئذ رحلته مع عالم السرد الروائي والقصصي.
- تدور معظم أعماله في جو الريف من خلال التفاصيل الدقيقة لحيات أبطاله المهمشون في الحياة والبسطاء في مصر الذين لا تهمهم سطوة السلطة أو تغيرات العالم من حولهم.
- كان من المعارضين للنظام المصري منذ توقيع الرئيس المصري الراحل أنور السادات اتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل العام 1978. وكان ناشطاً جداً في مواجهة التطبيع مع إسرائيل.
- يعتبر البساطي من النشطاء في حركة «كفاية» التي كانت معارضة لحكم الرئيس المصري السابق حسني مبارك، كما شارك في ائتلاف المثقفين المستقلين.
- رفض طوال حياته الجوائز التي تمنحها الدولة المصرية وخصوصاً في ظل نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك، ولم يقبل سوى الجائزة التقديرية التي حصل عليها بعد ثورة «25 يناير» وهو على شفير الموت.
- رفض العلاج على حساب الدولة على رغم محاولات وزراء الثقافة المتعاقبين إقناعه بذلك، قائلاً: «أنا لم أقبل جوائز الدولة حتى أقبل أن أعالج على حسابها، ولن يكون موقفي الذي اتخذته طوال حياتي في مواجهة الظلم والقمع قد تنازلت عنه. فلم يتغير شيء حتى الآن».
- مُنح البساطي جائزة العويس العام 2000.
- من رواياته، رواية «صخب البحيرة»، والتي تعد من أجمل روايات الأدب العربي المعاصر، حيث وصف فيها جزءاً من عالم طفولة صعبة عاشها بعد رحيل والده المعلم في مدرسة البلدة.
- من مؤلفاته الروائية: «التاجر والنقاش»، «المقهى الزجاجي»، «الأيام الصعبة»، «بيوت وراء الأشجار»، «أصوات الليل»، «يأتي القطار»، «ليال أخرى»، «جوع»، و «الخالدية».
- من مجموعاته القصصية: «الكبار والصغار»، «حديث من الطابق الثالث»، «أحلام رجال قصار العمر»، «هذا ما كان»، «منحنى النهر»، «ضوء ضعيف لا يكشف شيئاً»، و «ساعة مغرب».
العدد 3601 - الإثنين 16 يوليو 2012م الموافق 26 شعبان 1433هـ