قال مدير إدارة المنافذ بشئون الجنسية والجوازات والإقامة شوقي السبيعي إن موظفي المنافذ أكفاء مؤهلون للقيام بعملهم وتم تدريبهم وإخضاعهم لدورات تدريبية مكثفة لضبط واكتشاف عملية التزوير التي يقوم بها المحتالون والمزورون، وفي حالة ضبط حاملي الجوازات المزورة؛ تتم إحالتهم إلى إدارة البحث والمتابعة لتقديمهم إلى النيابة العامة بحسب القوانين والأنظمة.
ولفت إلى أن إدارة المنافذ بشئون الجنسية والجوازات والإقامة، تعتبر من الإدارات الحيوية والمهمة التي تعمل على التدقيق على معلومات المسافرين عبر المنافذ الجوية والبرية والبحرية، كما تهدف إلى المحافظة على استقرار البلاد أمنياًّ واقتصادياًّ ودعم سوق العمل من خلال إنهاء إجراءات العمالة الوافدة بمنافذ الدخول وتنشيط الحركة السياحية والاقتصادية وتسهيل حركة عبور المسافرين، بالإضافة إلى فرض الرقابة على منافذ مملكة البحرين ومنع دخول الممنوعين ومنع مغادرة المطلوبين أمنياًّ.
وأشار السبيعي إلى أنه «يجب على جميع القادمين والمغادرين عبر المنافذ أن يستوفوا الشروط المنصوص عليها في القانون والتأكد من صلاحيات وثائق السفر والتأشيرات قبل التوجه إلى المنفذ، إذ يتم فحص وثائق السفر المقدمة إلى موظفي الجوازات كل بحسب وضعه وجنسيته، وبالنسبة إلى المواطن البحريني ورعايا دول مجلس التعاون، يتم التأكد من صلاحية جوازات سفرهم ومطابقة صورهم، أما الأجانب فيتم التأكد من أنهم يحملون جوازات سفر صالحة بالإضافة إلى حصولهم على تأشيرات دخول وذلك تنفيذاً للقانون المنظم لدخول الأجانب (قانون الهجرة والإقامة للعام 1965) المادة (1)» .
وأضاف أن «شئون الجنسية والجوازات والإقامة تساهم مساهمة فاعلة بالشراكة مع هيئة تنظيم سوق العمل والأجهزة ذات العلاقة لتسهيل إجراءات العمالة الوافدة قبل وصولها من خلال إنهاء إجراءات التأشيرة الكترونياًّ، إذ تم تخصيص 5 كبائن مستقلة في مطار البحرين الدولي لتجنب تأخير إنهاء إجراءات العمالة الوافدة».
وتابع «أما بعد وصول الوافد إلى المنفذ؛ فإنه يمر بعدد من الإجراءات القانونية اللازمة، إذ يتم تصويره فوتوغرافياًّ من قبل موظف هيئة تنظيم سوق العمل، كما يتم أخذ البصمة من قبل موظف الجوازات وإصدار الإقامة وتأشيرة العودة وتسليم موعد الفحص الطبي عند إنهاء الإجراءات».
وفيما يتعلق باستعدادات شئون الجنسية والجوازات والإقامة لموسم الحج؛ أوضح مدير إدارة المنافذ أن الإدارة تسهم في تسهيل إنهاء إجراءات حجاج بيت الله الحرام، وذلك بالتنسيق مع قسم شئون الحج والعمرة بإدارة الشئون الدينية بوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف قبل موسم الحج بفترة زمنية كافية، والأجهزة الأمنية ذات العلاقة في مطار البحرين الدولي، وجسر الملك فهد لتنظيم عملية مغادرة الحجاج ضمن الضوابط والشروط التي توضع من قبل إدارة الشئون الدينية وذلك لتسهيل عملية المغادرة من خلال وضع جدول زمني لتفويج الحافلات عبر جسر الملك فهد لتجنب تأخير ضيوف الرحمن، كما يتم التنسيق مع الأجهزة الأمنية في المملكة العربية السعودية بجسر الملك فهد والمؤسسة العامة للجسر لضمان انسيابية الحركة في كلا الجانبين.
وأشار السبيعي إلى أن الإدارة وبتوجيه ومتابعة من وكيل وزارة الداخلية لشئون الجنسية والإقامة الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة، تولي كل الاهتمام باستخدام التكنولوجيا الحديثة للمراقبة الأمنية في إنهاء الإجراءات، إذ تم إنشاء نظام الحدود الالكترونية والذي يتكون من: التأشيرات الالكترونية، التدقيق قبل السفر، ومتابعة الزوار، إذ يتم ربط جميع شركات الطيران العاملة في مملكة البحرين بنظام الحاسب الآلي بالجوازات قبل مغادرة المسافر من بلده أو مغادرته مملكة البحرين، ويتم إدخال بياناته من قبل شركة الطيران بالمطار ثم تنتقل المعلومة إلى نظام الحاسب الآلي للجوازات، وبعدها يتم التدقيق الأمني الكترونياًّ على المسافر من ناحية السماح بركوب الطائرة من عدمه.
العدد 3608 - الإثنين 23 يوليو 2012م الموافق 04 رمضان 1433هـ