العدد 3608 - الإثنين 23 يوليو 2012م الموافق 04 رمضان 1433هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

رغم أنها وعدتها بإدراجها كمستحقة ضمن أي مشروع مستقبلي يدشن قرب الديه

«الإسكان» تتراجع وتحرم أسرة طلبها للعام 94 من وحدة سكنية بمشروع جدحفص

متى تكتمل عناصر وظروف الحياة الطبيعية حينما تكون مزودة بكل سبل ومعالم العيش الكريم البعيدة عن طرق الإذلال والإهانة لأنه مع حياة تعيسة تختل أحد سبل العيش الكريم وتبقى الحياة ناقصة ويضطر أصحابها أن يكتووا ويتجرعوا كأس المر الذي أصبح متناولاً وضيفاً سهلاً يسيراً لهم ليخنق معيشتهم في كل ثانية ودقيقة، ولا مجال للتكييف سوى بالاعتماد على فضيلة الصبر التي مهما علت بك من مصاب الهون فإنها هي العلاج الأنسب لمواجهة قساوة العيش وضنك الحياة ولكن حتى للصبر حدود ومنتهاه، وحينما يتجاوز الصبر معالمه تصبح الحياة حينها مليئة بالضجيج تعلوها أصوات المطالب والاحتجاجات التي آن لها أن تطفو على سطح المشاهدة والتشخيص كي تبقى حية تنبض بحركتها المعبرة عن حاجتها المراد تسليط الضوء عليها، وعلى ضوء كل ما ذكر نسلط في هذه السطور حالة لعائلة بحرينية اضطرتها ظروفها القهرية للعيش تحت ظلال شقة آيلة تقع بالدور الثاني فيما يقطن بالدور السفلي عمال آسيويون أجانب، هذه الأسرة تقطن داخل الشقة ردحاً من الدهر على أمل أن يأتي اليوم المبشر لهم بالخروج من عتمة أجوائها والتوجه نحو العيش تحت سقف بيت إسكاني جديد يلبي طموحهم القديمة والمتجددة ولكن لم يبدر في دائرة حسبان وتوقع هذه الأسرة أن جل الوعود التي أطلقتها لهم وزارة الإسكان كانت حبراً على ورق وطارت مع أدراج الرياح، وما هي إلا أدوية مسكنة تخفف عليهم وطأة المطالب الملحة المثقلة لكاهلهم، فكان لهذه الأسرة طلب إسكاني يعود للعام 1989 نوعه قسيمة سكنية وهي تقطن في منطقة الديه، ومع مضي الأيام والسنون ارتأت من الضرورة تحويل الطلب إلى وحدة سكنية تعود للعام 1994 وتزامنت تلك الفترة مع زيارة ميدانية قام بها وفد إسكاني نحو مقر منزلهم، وأطلق لهم الوفد آنذاك وعداً بأن الأسرة سيدرج حقها بالانتفاع بأي خدمة إسكانية في أي مشروع إسكاني مقبل يقع بالقرب من منطقة سكنهم (الديه) وظلوا يترقبون تحقيق هذا الوعد على أحر من الجمر حتى بأن المستور وتكشفت لهم حجم وزيف تلك الوعود الواهية التي أطلقت لهم، فطالما أن العائلة تقطن في الديه وتحمل طلب إسكاني للعام 1994 فكان من الأولى أن تدرج كمستحقة لوحدة ضمن مشروع جدحفص الإسكاني الجديد، ولكنه تم توزعه ذلك المشروع وفق قسمة ضيزي، فلقد أدرج طلب هذه الفئة ضمن قائمة غيرالمستحقين لوحدة ضمن ذلك المشروع دون ذكر الأسباب المقنعة التي تقف وراء اتخاذ هذه الخطوة بل أدرجنا ضمن المنتفعين لمشاريع مستقبلية لاحقة في المدينة الشمالية البعيدة المنال... بحجة أن القرى المجاورة ليست مدرجة ضمن المستحقة للانتفاع بهذ المشروع مع العلم أن منطقة الديه قريبة من حدود منطقة جدحفص فيما الأخيرة تحمل رقم مجمع 412 ونحن نقطن في مجمع 413، لذلك أي تمييز صارخ انطوى علينا وتسبب في خسارتنا لوحدة ضمن مشروع جدحفص، حينما توجهنا إلى طرق باب الاستفسار محتجين على سبل التوزيع غير العادل الذي تسبب بخسارتنا لحقنا الإسكاني تارة نقابل بالإهمال واللامبالاة وتارة أخرى نقابل بالطرد والكلام القاسي على قلوبنا حتى انعكست شدة وحدة النقاش الذي دار بين أسرتي وموظفي الوزارة في زيارة حديثة قام بها أهلي نحو مقر الوزارة في تاريخ 15 يوليو/ تموز 2012 المصادف ليوم الأحد في تردي صحة أمي النفسية التي جاءت بعد المشادة الكلامية التي حصلت في الوزارة وهي في حالة من هذيان وتتخيل أفكار وهواجس وشعور بالخوف والقلق والسهر حتى اضطرنا إلى نقلها إلى العلاج والتداوي في مستشفى الطب النفسي بتاريخ 17 يوليو أي بعد يوم من الزيارة التي قاموا بها وهي حالياً تمكث في المستشفى، والسبب يكمن في الخلاف الحاد الذي نشب بين موظفي الوزارة وبين الأسرة على خلفية تلك الوعود الواهية التي تسوقها لنا وزارة الإسكان كمواطنين لنا الحق في العيش الكريم.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

طلبه للعام 96 مدرج على قوائم الانتظار للتخصيص حسب الأقدمية

بالإشارة إلى الشكوى المنشورة في صحيفة «الوسط « بالعدد (3593) والصادر في 9 يوليو /تموز 2012 بعنوان: «الإسكان تحرم مواطناً من الانتفاع بوحدة سكنية في جدحفص بحجة أنه يقطن فيها حديثاً».

على ضوء ما نشر في هذه الشكوى نود الإفادة بأن الطلب لم يدرج على قوائم المستحقين للحصول على وحدة سكنية ضمن وحدات مشروع جدحفص الإسكاني لعدم مضي المدة المطلوبة لإقامته بالمنطقة لاستحقاق حصوله على وحدة ضمن وحدات المشروع حسب النظام، وعليه فإن طلبه رقم 844/ وحدة سكنية صادر في 1/10/1996 مدرج على قوائم الانتظار للتخصيص حسب الأقدمية على المشاريع المستقبلية للمحافظة الشمالية، علماً بأنه مستفيد من المكرمة الملكية لعلاوة السكن.

العلاقات العامة والإعلام

وزارة الإسكان

مع «رمضان» نأمل كمسلمين تحقيق أمور خافية عن الأنظار

كنت مع بعض الاصدقاء نتحدث عن رمضان وتوقعات حلوله يوم العشرين من هذا الشهر (يوليو/ تموز 2012) وتركز الحديث على اربع ملاحظات كالتالي:

اولا: يا ليت يتم تشكيل لجنه عليا من العلماء الفلكيين المسلمين وعلماء الدين المرموقين ويتم التوصل باستخدام الحسابات الفلكية الى تحديد اليوم الاول من رمضان قبل حلوله بمدة من الزمن وكذلك عيد الفطر فالمواعيد المعروفة مسبقا فيها الكثير من الايجابيات في حياة الناس وتنظيماتها.

ثانيا: الزيادة في مشتريات المأكولات حيث نرى العائلات من رجال ونساء يخرجون من البرادات وهم يدفعون عربات مملوءة بالمواد الغذائية وكأن المسلمين يأكلون في رمضان اكثر من الاشهر الاخرى مع ان من المفترض ان يكونوا صائمين وتقل مأكولاتهم ومشروباتهم في هذا الشهر ونقرأ تصريحات من المسئولين الرسميين ومن القطاع الخاص موردي المواد الغذائية عن توفير انواع مختلفة من الاغذية في البحرين بكميات كبيرة وكأننا على وشك والعياذ بالله حدوث مجاعة عندنا، وشخصيا اعتقد بان الكثيرين من الاجانب يستغربون هذا التصرف من المسلمين، واما عن اصحاب البرادات فالايام قبل حلول رمضان اعياد بالنسبة اليهم فهم يزيدون من مخزوناتهم من الاغذية وتزداد مبيعاتهم وتزداد ارباحهم فالعيد عندهم يبدأ قبل رمضان وليس بعده. فيا ليتنا نتقشف في الصرف على المواد الغذائية في رمضان وعلى اقل تقدير نستهلك منها الكميات المستهلكة في الاشهر الاخرى نفسها.

ثالثا: الزيادة في مشاهدة المسلسلات التلفزيونية بحيث اصبحت الشركات الفنية المنتجة لهذه المسلسات تركز في عملها طيلة كل عام على انتاج مسلسلات الهدف الاساسي منها عرضها في شهر رمضان والسؤال هو... لماذا يركز المجتمع العربي والاسلامي اهتمامه على مشاهدة هذه المسلسلات بدلا من التركيز على الاهتمام بالعلم والعمل واعطائهما الجدية والوقت الاكبر فالدين الاسلامي من خلال الاحاديث الشريفة للرسول (ص) وهو لا ينطق عن الهوى وانما هو وحي يوحى قال في حديثه عن العمل «من عمل منكم عملا فليتقنه» وقال في حديثه عن العلم «العلم فريضة على كل مسلم»، وكلمة المسلم هنا تشمل المسلمات ايضا والاحاديث الشريفة والايات القرآنية التي تحث على أداء هذين الواجبين لا حصر لها لانهما الوسيلة المثلى الى التقدم والتنمية فيا ليتنا نهتم بهما كما وكيفا كاهتمامنا برمضان لنستطيع اللحاق بركب الحضارة الانسانية سريعا.

وهنا لابد من ذكر أمر سلبي لبعض القنوات الفضائية في هذا الشهر الكريم حيث تعرض المناقشات الحارة بين المذاهب الاسلامية وهي تدعي انها تود التقريب بين المذاهب وما يحدث هو العكس، لذلك فلنترك الامور الدينية بين الانسان وربه، ولنترك حساب الخلق للخالق ولنركز على العلم والعمل.

رابعا: الزيادة في النوم فقد سمعنا الحكايات عن بعض ربات البيوت وخاصة المسورات عن الاستغراق في النوم في ايام رمضان وذلك بعد السهر حتى وقت صلاة الصبح حيث بعد اداء الصلاة يستغرقن في النوم اليوم كله حتى قبل اذان المغرب بوقت قليل يستيقظن استعدادا للافطار بعد ان قامت خادمات البيت باعداد الطعام وتجهيز طاولة الاكل لكل افراد العائلة ولا ندري هل صيام مثل هذا مأجور عند الله وقد سمعنا من شيوخ الدين ان احد الاسباب الرئيسية للصيام هو احساس الغني بجوع الفقير وتحفيزه على اداء الخيرات لهم فكيف يحس بالجوع وهو مستغرق في النوم طيلة نهاره.

ومن الله نسأل الهداية والرشاد للجميع.

عبدالعزيز علي حسين

العدد 3608 - الإثنين 23 يوليو 2012م الموافق 04 رمضان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 2:08 ص

      ارملة

      ارملة طلبها منذ 94 ولديها 4 بنات وتسكن في شقة للايجار ترى متى ينظر في طلبها وهي لاتعمل وتعتمد في معيشتها على وزارة التنمية

    • زائر 1 | 2:04 ص

      وزارة الاسكان تسرق حقي

      طلبي عام 93 واسكن في جدحفص منذ عام 97
      ودائما اراجع الاسكان ويوعدوني خيرا انت من الاوائل
      لحصولك في مشروع جدحفص مرارا وتكرارا ولما تم التوزيع وصلوا في التوزيع حتى عام 98 وانا سقطوا حقي بعد مراجعتي الكثيرا اين عدلكم ياوزارة الاسكان
      بعد 19 عام انا على انتظار

اقرأ ايضاً