أعلن وزير الخارجية البحريني خالد بن احمد الخليفة من باريس اليوم الثلثاء (24 يوليو / تموز 2012) ان فرنسا ستساعد البحرين لإجراء إصلاحات في مجالي القضاء والاعلام.
وقال الوزير في ختام لقاء مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس في باريس "هناك اتفاق بين البلدين يقضي بتقديم مساعدة تقنية الى البحرين من قبل شركات فرنسية في مجالي حقوق الانسان والاصلاحات القضائية".
واضاف الوزير البحريني "بسبب خبرتها في المجال الاعلامي فان فرنسا مدعوة الى نقل معرفتها الى المملكة لان حرية الصحافة والاستماع الى الاخر هما افضل الطرق للتقارب".
من جهته قال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو ان فابيوس "شجع السلطات البحرينية على مواصلة جهودها لضمان تهدئة دائمة للتوتر الذي تشهده البلاد".
وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند استقبل مساء الاثنين عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
ولد البلد
هل نحن بحاجة فعلاً لمساعدتهم ؟ و دفع الأموال لشركاتهم الإستشارية ؟ ألا يوجد في تعاليم الإسلام ما يغنينا عنهم ؟ الإسلام قد سبقهم بقرون في وضع أسس إختيار القضاة و نقل الخبر و حقوق الإنسان.
نحن فقط بحاجة إلى قرارات شجاعة !