العدد 3609 - الثلثاء 24 يوليو 2012م الموافق 05 رمضان 1433هـ

استثمارات الزياني تخطط لبناء مصنع «كاشطات الألمنيوم» في البحرين

«مجلس العائلة الرمضاني» يستضيف شخصيات اقتصادية وكبار المسئولين

كشف رئيس مجلس إدارة مجموعة استثمارات الزياني حامد الزياني، عن خطط لإنشاء مشروع مشترك في البحرين بالتعاون مع شركة فرنسية بكلفة تبلغ نحو 30 مليون دولار، وقال إن 6 شركات محلية تتنافس للفوز بالمشروع، وهو الأول من نوعه في منطقة الخليج.

وأفاد الزياني أن عقد بناء مصنع «كاشطات الألمونيوم»، الذي تتنافس على تنفيذه 6 شركات محلية، سيتم في منتصف شهر أغسطس/آب العام 2012، بهدف إنتاج 450 ألف طن سنوياً من المصنع الذي سيقام في منطقة الحد الصناعية بالقرب من الشركة العربية لبناء وإصلاح السفن (أسري).

وأبلغ الزياني «الوسط» على هامش المجلس الرمضاني الذي تقيمه العائلة سنوياً بمناسبة شهر رمضان أن «العام 2011، ورغم الحوادث، كان من أكبر الأعوام من حيث التوسع في البحرين، وأن العام 2012 سيكون على نفس المنوال».

وبيَّن أن المجموعة في العام 2011، ورغم الحوادث، «استمرت في تنفيذ التوسعات، وأنه في العام 2012 لدينا العديد من المشروعات، وأحد هذه المشاريع هو مشروع كاشطات الألمونيوم بكلفة 30 مليون دولار».

وأضاف «نحن الآن في طور العطاءات، وسيتم تنفيذه بالشراكة مع شركة فرنسية هي «إميريز»، التي ستملك الأغلبية في المشروع الجديد، «بسبب أنها ستكون مسئولة عن تسويق منتجات المصنع عالمياً».

وبيَّن الزياني «لدينا المشروع الجديد (كاشطات الألمونيوم)، والذي تبلغ كلفته الإجمالية نحو 30 مليون دولار. سيكون موقع المشروع في منطقة الحد الصناعية بالقرب من أسري. المصنع هو الأول من نوعه في منطقة الخليج، وقد تمت دعوة 6 شركات محلية».

وعرَّف رجل الأعمال الزياني -رئيس غرفة التجارة الأميركية في البحرين- الكاشطات الألمونيوم بأنها المادة الخشنة التي تستخدم في صناعة تنظيف الحديد.

وأوضح «نحن الآن في طور العطاءات، وسيتم تنفيذه بالشراكة مع الشركة الفرنسية. سيبدأ ترسية العطاء في 15 أغسطس العام 2012، وسيكتمل المصنع في 15 أغسطس العام 2013. وتبلغ طاقة المصنع 45 ألف طن، وأن جزءاً من مبيعات المصنع سيذهب إلى البرازيل، وشرق آسيا».

وردَّ على سؤال بشأن المواد الأولية التي ستستخدم في المصنع، فذكر أنها ستأتي من المواد الخام التي يصنع منها الألمونيا التي تأتي إلى البحرين، «وسيتم شراء 50 ألف طن سنوياً من هذه المواد لإنتاج 45 ألف طن سنوياً من كاشطات الألمونيوم».

وأوضح الزياني أن «جميع الشركات لدينا ماضية في التوسع لعودة الحياة الاقتصادية، والآن هو الوقت المناسب للبناء بسبب تراجع أسعار مواد البناء».

وأفاد «البلد مرت بتجربة زادت من وعينا في كيفية التعامل مع الظروف المقبلة، ومتطلبات الشعب، الذي عبَّر عن رأيه، والمشرعون استجابوا. بعض الأشياء تحققت والبعض الآخر في طور التحقيق، وهذه كفاءة طبيعية لبلد متحضر، ونحن نعيش في عالم متغير، إذ إن أميركا تغيرت فقد جاءها رئيس غريب عليها، وروسيا تغيرت، وكذلك دول العالم تتغير، ونحن من ضمن هذه المنظومة العالمية».

مصنع الكابلات:

وتطرق الزياني إلى شركة «ميدال كيبل» التابعة للمجموعة، فأوضح أنه يتم تنفيذ توسعات في المصنع «بحيث يتم تصنيع أنواعاً جديدة ومختلفة من الكابلات، وقد رفعنا الطاقة الإنتاجية للمصنع إلى 130 ألف طن من الكابلات، و250 ألف طن من قضبان الألمونيوم، ليكون (واحداً) من أكبر المصانع في العالم من ناحية الإنتاج».

وبين أن جزءاً من التوسعة اكتمل، والجزء الآخر مستمر في مصنع الكابلات، «وقد بلغت كلفة التوسعة في العام 2011 نحو 15 مليون دولار، وفي هذه العام 2012 سيتم زيادة التوسعة بكلفة 20 مليون دولار، أي أن مجمل كلفة التوسعة في ميدال - التي بدأت في العام 2010 وتنتهي في العام 2013 - تبلغ نحو 35 مليون دولار».

وأجاب على سؤال عن تسويق كابلات الألمونيوم المصنعة في البحرين، فردَّ بقوله «نحن نبيع بين 30 إلى 40 في المئة في منطقة الشرق الأوسط، والباقي يتم تسويقه في بقية الأسواق الدولية، من ضمنها أستراليا، وإذا حدث انخفاض في جهة من العالم نقوم بالتركيز على جهة أخرى».

وكان الزياني قد ذكر أن شركة «ميدال كيبل» بدأت خطوات بناء مصنعين لإنتاج الكابلات في كل من تركيا وأستراليا بكلفة إجمالية تبلغ 50 مليون دولار بهدف ضمان استمرارية تزويد الزبائن الخارجيين بمنتجات المصنع من الكابلات المصنوعة من الألمنيوم.

وأضاف أن المجموعة بدأت استراتيجية جديدة هي «خلق مصانع محلية، وبدأنا في مصنعين الأول في أستراليا والثاني في تركيا لتصنيع الكابلات بكلفة إجمالية تبلغ نحو 50 مليون دولار. سيتم فتح مصنع تركيا في نهاية العام الجاري، في حين أن مصنع أستراليا سيتم افتتاحه في بداية العام 2013».

وشركة ميدل كيبل هي واحدة من 6 شركات تتكون منها مجموع استثمارات الزياني، وهي مملوكة بالتساوي بين مجموعة استثمارات الزياني وشركة الكابلات السعودية. ولدى المجموعة البحرينية مكاتب للتسويق في كل من بريطانيا وماليزيا وكندا ونيروبي.

ويبلغ حجم صناعة الكابلات في الوطن العربي نحو 10 مليارات دولار في العام. وتعد صناعة الكابلات في العالم العربي من أهم وأكبر صناعة من حيث الاستثمارات وتغطية حاجة المنطقة وبقية الأسواق العالمية، وإن صناعة الكابلات العربية غزت الأسواق الأميركية والأوروبية والأسترالية وحتى الشرق الأقصى، ما يجعل التجمع هو الأنجح في منطقة الشرق الأوسط.

العدد 3609 - الثلثاء 24 يوليو 2012م الموافق 05 رمضان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً