استقر بنهاية الأسبوع الماضي (28 يوليو/ تموز 2012) سعر الزيت العربي المتوسط الذي يندرج تحت تصنيفه النفط الخام البحريني، وتتراوح درجته بين 29 و32 درجة عند 103 دولارات للبرميل في الأسواق العالمية.
وتراوح سعر الزيت العربي المتوسط بنهاية الأسبوع بين 102.58 دولار و103.25 دولارات للبرميل. ووصل سعر الزيت العربي الخفيف إلى 104.55 دولارات للبرميل، وبلغ سعر الزيت العربي الثقيل 101.47 دولار للبرميل.
يشار إلى أن سعر الخام البحريني تراوح بين 100 و126 دولاراً للبرميل في الأسواق العالمية خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري من يناير/ كانون الثاني حتى مايو/ أيار، وفي يونيو/ حزيران الجاري تراوح بين 100 و88 دولاراً للبرميل، وخلال منتصف شهر يوليو تراوح بين 95 و104 دولارات للبرميل.
وقالت منظمة «أوبك» بنهاية الأسبوع، إن سعر سلة خاماتها القياسية انخفض إلى 100.57 دولار للبرميل من 102.07 دولار في اليوم السابق.
وتتكون سلة «أوبك» من 12 خاماً هي: مزيج صحارى الجزائري، وخام غيراسول الأنغولي، والخام الإيراني الثقيل، والبصرة الخفيف العراقي، والتصدير الكويتي، والسدر الليبي، وبوني الخفيف النيجيري، والبحري القطري، والعربي الخفيف السعودي، ومربان الإماراتي، وميري الفنزويلي، وأورينت من الإكوادور.
أغلقت العقود الآجلة للخام الأميركي عند 90 دولاراً بنهاية الأسبوع الماضي (الجمعة) بعد أن عززت البيانات التي أظهرت تباطؤ النمو الأميركي في الربع الثاني آمال السوق بأن يتبنى الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) مزيداً من سياسات التيسير النقدي لدعم الاقتصاد.
وارتفع الخام الأميركي الخفيف تسليم سبتمبر/ أيلول 74 سنتاً أو 0.83 في المئة ليسجل 90.13 دولاراً للبرميل عند التسوية بعد تداوله في نطاق بين 89.13 دولاراً و90.45 دولاراً.
وعلى مدى الأسبوع تراجع عقد أقرب استحقاق للخام الأميركي 1.31 دولار أو 1.43 في المئة بعد أن سجل مكاسب في الأسبوعين السابقين.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم سبتمبر/ أيلول 1.21 دولار أو 1.15 في المئة لتسجل 106.47 دولارات للبرميل عند التسوية بعد تداولها في نطاق بين 105.02 دولارات و106.53 دولارات.
عشق آباد - رويترز
قالت تركمانستان التي تملك رابع أكبر احتياطيات من الغاز الطبيعي في العالم أمس (السبت) إنها ستعقد لقاءات في سبتمبر/ أيلول وأكتوبر/ تشرين الأول مع المستثمرين المهتمين بالمشاركة في مشروع خط أنابيب لنقل الغاز إلى الهند عبر أراضي أفغانستان. كانت تركمانستان اتفقت في مايو/ أيار على تزويد باكستان والهند بالغاز الطبيعي عبر أفغانستان ووقعت اتفاقات لبيع الغاز مع هيئة شبكات الغاز الباكستانية وشركة المرافق الوطنية الهندية.
وتساند الولايات المتحدة مشروع الخط الذي سيقام بطول 1735 كيلومتراًً وتعول عليه تركمانستان لتنويع أسواق صادراتها من الطاقة بدلاً من الاعتماد على سوقها التقليدية روسيا.
ويحقق المشروع مزايا كبيرة للهند وباكستان المتعطشتين للطاقة. وبث التلفزيون الحكومي لقطات لرئيس تركمانستان قربان جولي بردي محمدوف خلال اجتماع للحكومة في ساعة متأخرة الجمعة، إذ قال إن خط الأنابيب «سينقل شحنات (سنوية) طويلة الأجل بأكثر من 30 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي التركمانستاني إلى دول جنوب شرق آسيا».
ويعكر محللون كثيرون صفو التفاؤل الرسمي عندما يشيرون إلى القطاع الذي سيمر عبر إقليمي هرات وقندهار في أفغانستان بطول 735 كيلومتراً مضيفين أن المشروع سيواجه مشاكل أمنية كبيرة بعد الانسحاب المزمع لقوات حلف شمال الأطلسي من أفغانستان في 2014.
لكن بردي محمدوف لم يذكر التحديات الأمنية التي تواجه المشروع المطروح منذ فترة طويلة. وقال رئيس تركمانستان «سيساعد هذا في النمو الاقتصادي للدول المشاركة في المشروع والأهم أنه سيسهم في السلام والاستقرار والأمن الإقليمي».
وتقول تركمانستان إن مشروع خط الأنابيب مكون رئيسي ضمن خطة لزيادة صادراتها السنوية من الغاز إلى 180 مليار متر مكعب بحلول عام 2030. ولا تكشف تركمانستان عن حجم صادراتها الحالية من الغاز لكن تقديرات لشركة «بي.بي» تظهر أن البلد الواقع في آسيا الوسطى أنتج 59.5 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي العام الماضي وأن حجم الاستهلاك المحلي بلغ 25 مليار متر مكعب.
وتظهر بيانات «بي.بي إن» احتياطيات تركمانستان من الغاز الطبيعي هي رابع أكبر احتياطيات في العالم بعد روسيا وإيران وقطر.
العدد 3613 - السبت 28 يوليو 2012م الموافق 09 رمضان 1433هـ