قبل مئة يوم من الاستحقاق الانتخابي الكبير في الخريف المقبل في الولايات المتحدة يبدو الرئيس المرشح باراك أوباما متقدماً على منافسه الجمهوري ميت رومني، لكنه يبقى تحت رحمة تباطؤ الاقتصاد الذي لا يستطيع التحكم به.
وقد أظهرت معظم استطلاعات الرأي تضييق الفارق بين المرشحين المتنافسين في الانتخابات الرئاسية المرتقبة في السادس من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وتضاؤل الدعم للرئيس الديمقراطي في ملفات حساسة فيما تبقى التوقعات الاقتصادية قاتمة.
وأفاد استطلاع للرأي أجرته «وول ستريت جورنال و«ان بي سي» ونشر هذا الاسبوع أن 36 في المئة فقط من الأميركيين يثقون بقدرة أوباما على تحسين الاقتصاد، بينما يفضل 43 في المئة رومني رجل الأعمال السابق الذي يملك ثروة ضخمة».
ويطعن أوباما وفريقه بحجج رومني القائلة بأن خبرته في الأعمال ستجعل منه رئيساً جيداً لتوظيف الأميركيين. لكن هذه الهجمات تبدو أقل تأثيراً على الناخبين، وخصوصاً أن معدل البطالة مازال 8,2 في المئة ولا يتوقع تراجعه إلى 7,9 في المئة قبل نهاية العام كما أعلن البيت الأبيض الجمعة. ويعتبر 60 في المئة من الأميركيين أن بلادهم ليست على الطريق الصحيح بحسب الاستطلاع.
العدد 3613 - السبت 28 يوليو 2012م الموافق 09 رمضان 1433هـ