رفع وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني جمعة الكعبي الشكر والتقدير إلى رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة لدعم سموه القطاع الزراعي وموافقة مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة أمس الأول (الأحد) على تطوير البنية التحتية للقطاع الزراعي وتوفير الموازنات اللازمة للمشروع.
وأضاف الوزير أن الوزارة وبناءً على خطتها الاستراتيجية المنبثقة من برنامج عمل الحكومة ومعطيات المبادرة الوطنية للتنمية الزراعية المستدامة التي تحظى باهتمام ومتابعة سمو الأميرة قرينة عاهل البلاد وضعت مجموعة من الأهداف الاستراتيجية للارتقاء بالبنية التحتية للقطاع الزراعي في المملكة.
وقد جاءت موافقة مجلس الوزراء على تنفيذ المشاريع المحققة لهذه الأهداف داعمة ومعززة لجهود الوزارة في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة في البلاد.
وأوضح الكعبي أن التطوير الذي ستبلع تكلفته مليونين وخمسمئة ألف دينار سيشمل جميع نواحي البنية التحتية لشئون الزراعة كإنشاء وتطوير المحاجر البيطرية والحيوانية والمختبرات وتوفير المعدات الحديثة والكوادر المتخصصة وبناء القدرات وتنمية الموارد البشرية بما يواكب متطلبات المرحلة القادمة والمستقبلية.
وأضاف الكعبي أن عملية التطوير ستعزز قدرة الوزارة على تلبية المتطلبات والالتزامات الدولية في مجال الثروة الحيوانية والنباتية ومن أهمها المنظمة العالمية للصحة الحيوانية والمنظمة العربية للتنمية الزراعية ومفوضية الاتحاد الأوربي ومنظمة الصحة والغذاء.
وأكد الوزير أن تطوير البنية التحتية للقطاع الزراعي سيعزز جهود تحقيق الأمن الغذائي ودور الزراعة في تحقيق الأهداف البيئية والاقتصادية والاجتماعية في المملكة.
وأضاف أن التنمية الزراعية المستدامة أصبحت لا تتوقف عند البعد الاقتصادي المباشر للزراعة, بل تعدت فيهما بما هو أعمق متمثلاً في البعدين الاجتماعي والبيئي وارتباطهما مع البعد الاقتصادي, وهو ما حدا بالعديد من الدول بتخصيص موارد متزايدة لدعم القطاع الزراعي, ومن هذا المنطلق برزت أهمية القطاع الزراعي في مملكة البحرين والحرص على الاهتمام بدور الزراعة التنموي بأبعاده الثلاثة (الاقتصادي والاجتماعي والبيئي) والتعامل مع القطاع الزراعي على هذا الأساس المتعدد الجوانب والبعيد المدى, الذي لا يكتفي بمقياس العائد الاقتصادي, بل يتعداه إلى العوائد الاجتماعية والبيئية التي تتصل بسلامة البيئة وصحة المواطن, مع الأخذ بعين الاعتبار بناء الاقتصاد الزراعي على أساس الميزة النسبية والاستدامة.
العدد 3615 - الإثنين 30 يوليو 2012م الموافق 11 رمضان 1433هـ
قبل انشاء المباني الإسمنتية
إذا كان هناك فعلاً نية لتطوير الوضع في شئون الزراعة فالأولى أن يتم التركيز على العنصر البشري فالموظفون يعانون من صعوبة إقرار هيكل وظيفي لهم مع كل التغييرات التي تحدث من تغيير وزراء متكرر فالهيكل الموجود قديم والرواتب متدنية ولا يعلم إن كان الهيكل القادم يلبي الطموح أو لا هذا إن أقر!!، ولا يوجد صقل مستمر لمهارات الفنيين ولا دورات تدريبية متخصصة شاملة، وبإختصار إن الزراعة في الدول الأخرى هي هيئة أو وزارة مستقلة لها ميزانيتها وليست إدارة محدودة الموارد مثل التي لدينا والحلول الترقيعية لا تنفع.