توفي أمس الأول الأحد (29 يوليو 2012) الشاعر المصري الكبير حلمي سالم، وذلك في أحد مستشفيات القوات المسلحة المصرية عن عمر تجاوز الـ 60 عاماً، بعد صراع استمر عدة شهور مع مرض سرطان الرئة.
- من مواليد العام 1951، في محافظة المنوفية شمالي العاصمة (القاهرة).
- شاعر وناقد مصري، يعتبر من أبرز شعراء مصر في سبعينات القرن الماضي.
- حصل على ليسانس الصحافة من كلية الآداب، جامعة القاهرة.
- عمل صحافياً في صحيفة «الأهالي»، ومدير تحرير مجلة «أدب ونقد» الفكرية الثقافية المصرية، وترأس تحرير مجلة «قوس قزح» الثقافية المستقلة.
- حاصل على جائزة التفوق في الآداب للعام 2006 عن مجمل أعماله الأدبية.
- اقترن اسمه بجماعة «إضاءة» الشعرية التي كانت إحدى أشهر الكتل الشعرية في سبعينات القرن الماضي بمصر.
- من مؤلفاته: الثقافة تحت الحصار، الوتر والعازفون، هيا إلى الأب، العائش في الحق، حكمة المصريين، الحداثة أخت التسامح، ثقافة كاتم الصوت، صيف لبنان المشتعل، التصويب على الدماغ.
- أصدر 18 ديواناً شعرياً، منها: حبيبتي مزروعة في دماء الأرض، سكندريا يكون الألم، الأبيض المتوسط، سيرة بيروت، فقه اللذة، يوجد هنا عميان، الغرام المسلح، عيد ميلاد سيدة النبع، الثناء على الضعف.
- أثارت قصيدة له بعنوان «شرفة ليلى مراد» ضجة كبيرة في العام 2007، حيث أعاد نشرها في مجلة «نقد» بعد أن تضمنها ديوانه الشعري «الثناء على الضعف». وقد اعتبرها التيار الاسلامي مسيئة للذات الإلهية. وفي 2008 أصدرت محكمة مصرية حكماً يطالب وزارة الثقافة بعدم منحه جائزة التفوق بدعوى «إساءته للذات الإلهية». ونفى سالم اتهام القصيدة بأنها تسيء للذات الإلهية، قائلاً «انتقدت في القصيدة تواكل المسلمين على الله وقعودهم خاملين وهذا معنى ديني ذكر في القرآن الكريم، حيث قال تعالى «إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم» (الرعد: 11)، والقصيدة قالت هذا المعنى بصورة شعرية بسيطة لم يعتد عليها كل الذين يقرأون الأدب قراءة حرفية ضيقة».
العدد 3615 - الإثنين 30 يوليو 2012م الموافق 11 رمضان 1433هـ