العدد 3615 - الإثنين 30 يوليو 2012م الموافق 11 رمضان 1433هـ

بدء العد التنازلي لدخول الوفد البحريني أجواء المنافسة الأولمبية والسباح بابا يقص الشريط الخميس المقبل

بدأ العد التنازلي لإنطلاقة المشاركة البحرينية في منافسات دورة الالعاب الاولمبية المقامة في العاصمة البريطانية لندن ، حيث تتجه انظار البعثة البحرينية الى السباح الواعد خالد بابا الذي سيقض شريط الظهور التنافسي الأول للرياضيين البحرينيين صباح يوم غد (الخميس 1 اغسطس/آب 2012) المقبل من خلال المشاركة في التصفيات التمهيدية لسباق 100 فراشة والذي سيقام على المسبح الأولمبي.

وقد خضع السباح بابا (16 عاما) إلى حصتين تدريبتين اليوم برفقة زميلته سارة الفليج التي ستدخل بدورها غمار المنافسة يوم الجمعة المقبل بالمشاركة في سباق 50 م حرة .

وركز المدرب الوطني خالد احمد خلال التدريبات الخاصة بالسباح بابا بصفة خاصة على تدريبات الإنطلاقة وردة الفعل بالاضافة الى الدوران والنهاية السريعة ،وصولا لبلوغ اعلى درجات الجاهزية للمشاركة في السباق الذي يأمل فيه لاعبنا الواعد تسجيل رقم شخصي جديد.

هذا واكد السباح البحريني الواعد خالد بابا انه محظوظ بتحقيق طموح المشاركة في دورة الالعاب الاولمبية التي اعتبرها حلما لاي رياضي في العالم معربا عن سعادته بتحقيق هذا الحلم وهو في مرحلة مبكرة من مسيرته الرياضية .
وقال بابا: سعادتي لا توصف في التواجد باكبر الاحداث الرياضية العالمية،لقد تلقيت قرار الاتحاد الدولي للسباحة بمنحي بطاقة المشاركة في الاولمبياد بكل فخر واعتزاز ،وانا اشكر المسئولين في اللجنة الاولمبية البحرينية والاتحاد البحريني للسباحة على جهودهم الواضحة في الحصول على هذه البطاقة.

واشار ابن الستة عشرة عاما انه سيسعى خلال مشاركته في سباق 100 فراشة ضمن دورة الالعاب الاولمبية الى تحطيم رقمه الشخصي البالغ 1,05,40 دقيقة والذي سجله في فعاليات بطولة العالم التي اقيمت في مدينة شنغهاي الصينية العام الماضي وهي التي تم على اثرها منحه بطاقة الدعوة للمشاركة في الاولمبياد.

واوضح بابا انه راض عن استعداداته للمشاركة في الدورة الاولمبية والتي اشتملت على خوض معسكر تدريبي مكثف في الاردن تخلله المشاركة في بعض البطولات ،بالاضافة الى خوض التدريبات في البحرين،قبيل السفر الى لندن مشيرا الى ان مراحل الاعداد ساهمت في رفع درجة استعداده للمشاركة في الدورة الاولمبية.

وحول تقييمه للتدريبات التي اجراها في لندن منذ وصوله اليها يوم الخميس الماضي قال بابا: التدريبات كانت ممتازة خصوصا وانها في البداية كانت في المسبح الاولمبي الذي ستقام عليه المنافسات،ثم انتقلنا بعدها الى المسبح المجاور بسبب انطلاقة المنافسات،وكان لتلك التدريبات دور واضح في الدخول التدريجي في اجواء الاولمبياد.

وأكد بابا ان مشاركته السابقة في بطولة العالم بشنغهاي ساهمت في كسر حاجز الخوف لديه من المشاركة في البطولات العالمية الكبرى متمنيا ان ينعكس ذلك على ايقاعه خلال مشاركته المقبلة في دورة الالعاب الاولمبية.

واشاد بابا بجهود المدرب الوطني خالد احمد في التدريبات خلال المرحلة الماضية معربا عن تطلعه الى تقديم افضل صورة ممكنة عن السباحة البحرينية في هذا الحدث العالمي.

على صعيد آخر إستأنفت الرامية البحرينية عزة القاسمي تدريباتها اليوم على ميدان الرماية الأولمبي استعدادا لخوض مسابقة البندقية 3 أوضاع 50 مترا والتي ستقام يوم السبت المقبل.

وتعتبر مشاركة البطلة البحرينية عزة القاسمي في منافسات دورة الالعاب الاولمبية في لندن بمثابة الظهور الثالث للرماية البحرينية في دورات الالعاب الاولمبية.

وشكلت دورة لوس انجلوس عام 1984 الحضور الاولمبي الاول للرماية البحرينية حيث شارك المنتخب البحريني المؤلف من الرماة : الشيخ علي بن عبدالله آل خليفة، الشيخ سلمان بن صباح آل خليفة ، يوسف احمد مبارك، عبدالله يوسف علي، محمد غلوم العباسي.

وكان الظهور الاولمبي الثاني بواسطة الرامي سلمان زمان في منافسات دورة الالعاب الاولمبية الماضية في بكين عبر مسابقة البندقية 50 مترا حيث احتل المركز 37 من بين 56 راميا شاركوا في المسابقة ،وكان زمان قريبا من بلوغ الدور النهائي للمسابقة بعد أن سجل 588 نقطة وكان بحاجة الى 3 نقاط للتأهل الى الدور النهائي.

من جانبه اكد البلغاري جوردن ميتوف مدرب المنتخب البحريني للرماية أن استعدادات البطلة البحرينية عزة القاسمي تسير بصورة طيبة للمشاركة في فعاليات مسابقة البندقية 3 أوضاع 50 مترا المقررة يوم السبت المقبل.
وأشار ميتوف أن القاسمي تبدي تطورا ملحوظا في مستواها الفني خلال الفترة الماضية وذلك على ضوء مراحل التحضير المميزة التي خضعت لها على امتداد الشهرين الماضيين اللذين اعقبا قرار الاتحاد الدولي للرماية منحها بطاقة المشاركة في الدورة الاولمبية.

واضاف: خضعت اللاعبة الى معسكر تدريبي داخلي في البحرين استمر ما يقارب الشهرين وكان له دور فعال في الارتقاء بقدراتها الفنية،ثم جاء المعسكر التدريبي في مدينة هانوفر الالمانية الذي استمر لمدة 11 يوما وساهم بصورة واضحة في بلوغها مرحلة عالية من الجاهزية خصوصا وان المعسكر كان اشبه بالبطولة المصغرة في ظل مشاركة العديد من الراميات في معسكرات تدريبية مماثلة في نفس المدينة.

واشار المدرب البلغاري ان التدريبات التي اجرتها اللاعبة في ميدان الرماية الاولمبي بلندن ساهمت في كسر حاجز الرهبة لديها والتعود على الميدان الذي ستقام فيه المسابقة،والدخول التدريجي في أجواء المنافسة الأولمبية.

واوضح ميتوف أن حصول عزة القاسمي على بطاقة التأهل للأولمبياد لا يمكن اعتباره منحة أو هدية من الإتحاد الدولي كونها تستحق الحصول على تلك البطاقة بفضل نتائجها المميزة في الآونة الأخيرة وتحديدا حصولها على الميدالية الذهبية في منافسات دورة الالعاب العربية بقطر والمركز الاول في البطولة العربية بالكويت ،إلى جانب امتلاكها للعديد من القدرات الفنية الخاصة التي تؤهلها للتواجد في اكبر الاحداث الرياضية العالمية.

وأشار المدرب البلغاري أن المنافسة على تحقيق ميدالية في دورة الالعاب الاولمبية يعتبرا امرا صعبا بالنسبة لعزة القاسمي لكن ذلك لن يكون دافعا لتثبيط عزيمتها بل بالعكس فانه سيشكل حافزا لها من اجل بذل اقصى جهد ممكن لتحقيق مركز متقدم وتحطيم رقمها الشخصي في منافسات البندقية 3 اوضاع 50 مترا والبالغ 570 نقطة.
كما واصل لاعبو منتخب العاب القوى محبوب حسن وبلال منصور وجميلة شامي وشمة مبارك تدريباتهم في الملعب القريب من القرية الاولمبية تأهبا لبدء منافسات العاب القوى التي ستنطلق يوم الجمعة المقبل.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً