أكد المتحدث باسم البيت الابيض اليوم الاربعاء التزام الرئيس الامريكي باراك اوباما بمنع ايران من امتلاك سلاح نووي.وقال جاي كارني في تصريحات للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الامريكية إنه في اطار هذا الهدف، طبقت الادارة الامريكية ما وصفه الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الشهر الماضي بـ" العقوبات الاشد صرامة وقسوة التي تفرض على دولة"، بحسب موقع البيت الابيض.واضاف أن العقوبات تحدث تاثيرا شديدا على الاقتصاد الايراني وقدرة الحكومة الايرانية على الحصول على عائدات وان هذا الامر له تبعات على القطاعات التي ينفق الايرانيون المال عليها، ومنها التكنولوجيا اللازمة لبرنامجهم النووي.غير انه أوضح أن العقوبات لم تحدث تأثيرها المرغوب فيه ، متابعا لوكانت العقوبات ارغمت ايران على اتخاذ قرار بتنفيذ التزاماتها الدولية ، لاقدمت طهران على الخيار الذي كان سيسمح لها بالعودة مجددا للمجتمع الدولي، والحصول على بعض تخفيف للعقوبات.واستطرد " اننا نتفق مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن النظام الايراني لم يلجأ الى الخيار الذي يتعين عليه اللجوء إليه، وهو التخلي عن طموحاته الخاصة بالاسلحة النووية وتنفيذ التزاماته".واشار كارني الى ان الولايات المتحدة مازالت ملتزمة بالحل الدبلوماسي وان المسئولية تقع على عاتق ايران.وذكر أن " الولايات المتحدة واسرائيل تربطهما علاقات وثيقة وتعاونية على الصعيدين العسكري والاستخباراتي.. كما رأينا في الايام الاخيرة.. اننا نتبادل المعلومات على نحو منتظم بشأن مايحدث في ايران، فيما يتعلق بسلوكها وتنفيذ التزاماتها الدولية". كان نتنياهو صرح في وقت سابق اليوم الأربعاء إن إيران لا تكترث بالتهديدات الإسرائيلية والأمريكية باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحيلولة دون امتلاكها اسلحة نووية، مشيرا إلى أن الوقت ينفد.وفي تصريحات أدلى بها بجانب وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا ، الذي يزور إسرائيل حاليا، قال نتنياهو إن التحذيرات بأن "كافة الخيارات مطروحة" لم تقنع إيران "بأننا جادون بشأن إيقافهم (الإيرانيون) عند حدهم".وقال بانيتا: "لن نسمح لإيران بتطوير سلاح نووي... لن نسمح لهم بتطوير سلاح نووي، وسنستخدم كافة الخيارات في مسعى لضمان ألا يحدث ذلك".وفسرت تصريحات بانيتا على أنها محاولة لإقناع إسرائيل بتأجيل شن هجوم عسكري على المنشآت النووية الإيرانية وإعطاء العقوبات الاقتصادية والمفاوضات مزيدا من الوقت.وترفض إيران اتهامات الغرب بأنها تسعى لتصنيع سلاح نووي، وتشدد على أن برنامجها النووي مقصور على الأغراض السلمية