قالت الشرطة الدولية (الانتربول) اليوم الخميس (2 أغسطس / آب 2012) إن بلغاريا طلبت من الدول الأعضاء فيها نشر صورة تم تركيبها بالكمبيوتر لانتحاري قتل خمسة سائحين إسرائيليين وسائق حافلة على ساحل البحر الأسود قبل أسبوعين.
وكان خبراء في بلغاريا قد استخدموا أشلاء المفجر التي عثر عليها في حطام الحافلة وركبوا صورة له. وكان المفجر يبلغ من العمر نحو 30 عاما وبدا في الصورة ذا شعر أسود وعينين داكنتين.
ونقل بيان للانتربول عن وزير الداخلية البلغاري تسفيتان تسفيتانوف قوله "في إطار جهودنا المستمرة مع الانتربول وسلطات إنفاذ القانون في العالم ننشر الان هذه الصورة التي تم تركيبها بالكمبيوتر ونناشد الناس التقدم بأي معلومات يمكن أن تساعد على تحديد هوية هذا الإرهابي المشتبه به."
وفجر الانتحاري الحافلة في ساحة لانتظار السيارات في مطار بورجاس البلغاري يوم 18 يوليو تموز مما أدى إلى مقتله وستة آخرين وإصابة أكثر من 30 شخصا.
وتشتبه الشرطة البلغارية في أن تكون جماعة منظمة وراء الهجوم. واتهمت إسرائيل إيران وجماعة حزب الله اللبنانية بالوقوف وراء الهجوم.
ونفت إيران الاتهام واتهمت من جانبها إسرائيل بشنه.
وظهر المفجر في لقطات فيديو قبل الهجوم نشرتها الشرطة ويرتدي فيها سروالا قصيرا وقميصا أزرق ويحمل حقيبة صغيرة.
وكان يضع شعرا مستعارا فيما يبدو تحت قبعة زرقاء داكنة اللون. وكان الشعر طويلا وداكنا ومجعدا.
ويظهر المفجر في الصورة التي تم تركيبها بالكمبيوتر بشكل أوضح بكثير.
وقال وزير الداخلية البلغاري إن وجه المفجر تضرر كثيرا من الانفجار الذي أدى إلى قطع رأسه لذا لم يتسن نشر صورة له.