قالت الولايات المتحدة الخميس (2 أغسطس/آب 2012) ان استقالة كوفي انان المبعوث العربي والدولي الخاص لسوريا، تعود الى رفض روسيا والصين دعم القرارات التي تستهدف الرئيس السوري بشار الاسد.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني متحدثا في طائرة الرئاسة (اير فورس وان) ان استقالة انان تظهر كذلك رفض نظام الاسد وقف الهجمات "الاجرامية" ضد شعبه.
واضاف ان "استقالة انان تبرز اخفاق روسيا والصين في دعم قرارات مجلس الامن الدولي الجادة ضد الاسد والتي كان من الممكن ان تحاسب الاسد".
وقال كارني ان الرئيس باراك اوباما يقدر قيام انان بدور المبعوث لسوريا، وجهوده للقيام بعملية انتقال سلمي وسط القتال المرير بين القوات السورية والمتمردين.
وندد انان لدى اعلانه استقالته الخميس بانعدام الاجماع في مجلس الامن الدولي، معتبرا ان على الرئيس بشار الاسد التنحي "عاجلا ام اجلا".
واعرب عن اسفه لعدم "تلقي كل الدعم الذي تتطلبه المهمة"، لافتا الى "انقسامات داخل المجتمع الدولي"، وخصوصا مجلس الامن.
واكد ان "كل ذلك ادى الى تعقيد واجباتي".
وانتقد انان في هذا السياق عدم "اخذ" مجلس الامن بخلاصات اجتماع جنيف في 30 حزيران/يونيو والذي توافقت فيه الدول الاعضاء في مجموعة العمل حول سوريا على مبادىء عملية انتقال سياسي يقودها السوريون.