عندما رقي الضابط السني فهد الفريج وزيرا للدفاع خلفا لوزير الدفاع السوري الذي قتل في تفجير قبل أسبوعين لم يهتم كثير من الناس بالامر واعتبره مقاتلو المعارضة شخصا غير جدير بالاهتمام. لكن مسؤولين لبنانيين مقربين من الحكومة السورية قالوا ان تعيينه كان مؤشرا واضحا على ان الرئيس السوري بشار الاسد الذي صدمه اغتيال اربعة من كبار قادته الامنيين قرر الرد بوحشية. وقالوا ان الفريج المؤيد بشدة للاسد معروف بوحشيته وميله للقتل الفوري. وبمجرد تعيينه امر الفريج بمحو المعارضة المسلحة.
ونقلت عنه مواقع موالية للاسد على الانترنت امره للجنود عشية تعيينه بأن يعاملوا اي شخص يحمل سلاحا معاملة الخائن حتى لو كان هذا الشخص أباه. وينتمي الفريج المولود عام 1950 إلى عشيرة الحديديين من قرية في محافظة حماة التي شهدت اسوأ اعمال العنف في عهد الرئيس السابق حافظ الاسد الذي ارسل قواته في الثمانينات لاخماد انتفاضة مسلحة اسلامية ضد حكمه. وفي خطاب تعيينه بعد ساعات من التفجير بدا الفريج عازما على القتال. وبدلا من الملابس الرسمية الاحتفالية المزخرفة ارتدى الفريج زيا عسكريا اخضر داكنا وقد بدا مكفهر الوجه وهو يتوعد بالرد بالهجوم بينما كان ينعي المسؤولين القتلى. وعلى النقيض من سلفه داود راجحه الذي كان بعيدا عن الاضواء اصدر الفريج عدة بيانات تحث الجنود على القتال. وقال الفريج في احدث خطاباته يوم الاربعاء في يوم القوات المسلحة السورية مناديا رفاقه في السلاح ان الشعب السوري وضع ثقته فيهم وانها ثقة مستحقة وقال ان معركة الجيش السوري هي المعركة بين الخير والشر. وطالب جنوده بتدمير المعارضة المسلحة اينما وجدت. وبعد تعيينه بوقت قصير كان مقاتلو المعارضة يحتفلون بالسيطرة على احياء في العاصمة في اطار عملية اطلقوا عليها اسم "بركان دمشق" واجزاء من حلب ومعابر حدودية مع تركيا والعراق. لكن الفريج قلب الطاولة. وفور توليه منصبه شن الجيش السوري هجوما كبيرا في دمشق واستعاد السيطرة على حي الميدان في وسط العاصمة من ايدي المعارضة المسلحة قبل ان يدخل إلى معاقل المعارضة الاخرى مثل حي الحجر الاسود. وللمرة الاولى منذ 17 شهرا من بدء الانتفاضة ضد الاسد استخدم الجيش الطائرات المقاتلة لقصف معاقل المعارضة المسلحة في الرستن ودرعا وحلب.
واعلنت الحكومة يوم الاحد انتصارها في المعركة الصعبة في العاصمة وقصفت قوات المعارضة المسلحة التي تسيطر على اجزاء من مدينة حلب اكبر المدن السورية. وتحتشد القوات الحكومية في الوقت الحالي حول حلب من اجل "معركة حاسمة" اخرى. ويبدو ان المعارضة المسلحة غيرت رايها في الفريج. وقال قائد لقوات المعارضة المسلحة في دمشق "لم نكن نعرف من هو في البداية. عرفنا الان. انه بدوي من حماة وقائد عمليات (سحق المعارضة) في درعا وحمص خلال الثورة." واضاف "انه عسكري مئة في المئة. هو ... معروف بالوحشية. وهو معروف منذ كان طالبا في الكلية الحربية بأنه حازم وصارم." وفي العام الماضي سحق الجيش الانتفاضة في درعا مهد الثورة السورية ضد الاسد وشن هجمات ضخمة في حمص ادت إلى دمار كبير بالمدينة واخلائها تقريبا من سكانها. ووصف مصدر امني لبناني الفريج بأنه رجل صلب ذو شخصية لا تعرف الرحمة. وقال المصدر اللبناني المقرب من الحكومة السورية "من قبل عندما كانت رصاصة تطلق (من جانب المعارضة المسلحة) كانت الاوامر تصدر بقطع الكهرباء عن المنطقة وتجري ملاحقة المعارضين لكن مع هذا الرجل تغيرت الاوامر إلى: احرقوهم." لكن المعارضة اصبحت الان افضل تسليحا واكثر عزما على القتال. ونشرت مجموعة من المسلحين تسجيلا مصورا بعد تعيينه وزيرا للدفاع قالوا فيه ان قبيلته تتبرأ منه وانه سيكون هدفهم القادم.
سوريا الاسد
اللهم انصر بشارالاسد على الخونة التكفيريين
قاتل مع رئيسه القاتل
قاتل وقد قتل من الشعب السوري الكثير وباذن الله ستكون نهايته قريبة باذن الله بوجود الجيش المنشق وهم جماعات الجيش الحر الذي يؤيده غالبية الدول العربية وشعوبها
المعارضة السورية اكثر جرما
المجازر البشعة ترتكب في حق الابرياء من قبل المعارضة السورية إعدامات بدون محاكمة لاي شخص مجرد شيعي
باي باي ...
عاجل وليس اجلا
باي باي الاسد وباقي .... التابعين له ، وهذا الوزير ...... التابعين لايران .
البحرين
الحمدلله والشكر . . الوضع في سورية يسير الى الامام والشعب السوري قادر على الاطاحة بالطاغية بدون مساعدة من احد. لانهم توكل على الله وحده.
الى زائر 1
اهم شي الولاء للوطن لا سني ولا شيعي
بعثي حتى النخاع
يعجبني بهدا الوزير أنه بعثي ولكن معتدل والله ينصره على القضاء على الإرهابيين
بح صوتي
بح صوتي وانه اقول القتل ماله خص باطائفة
و الاسد مايهمه غير الموالين و اذا واحد من العلويين قام ضده سيجن بجانب اخاه السني
لا للطائفية .
اللهم صلي على محمد وال محمد
انشاء الله
انشاء الله نسمع عنه مثل 4 السابقين فى التفجير بما نحن ضد التفجير نريد ان يعتقل ويحاكم ويشنق فى الميدان عام ليكون العبرة لمن اعتبر مثل هولاء الخونة لشعب السورى
الله يوفقه ويحميه وربنا ينصر السوريين على الخفافيش
الله ينصره على أعداء الأمة
نعم الفريج رجل شهم حريص على وحدة سوريا وسلامتها .. حمى الله سوريا وشعبها وجيشها من كيد الكائدين .
لا ليطائفية
لو كان النظام في سوريا طائفي لماذا وزير الدفاع سني . هل يقبل قي البحرين ان يكون جندي شيعي في قوة الدفاع