انتقد المفكر الشهير برنار هنري ليفي الذي كان من أوائل مؤيدي التدخل الأجنبي في ليبيا سياسة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند إزاء سوريا وقال إن عليه أن يعمل خارج نطاق مجلس الأمن الدولي. وقال ليفي في مقابلة نشرتها صحيفة لو باريزيان اليوم الجمعة (3 أغسطس/آب 2012) إن أولوند فشل في تحقيق وعوده الانتخابية بتكثيف الجهود "لإزاحة" الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة. وأضاف "أحبطني أولوند بالقطع. أعطيت صوتي له... في وجه ما قد يكون أكبر اختبار تاريخي وسياسي وأخلاقي خلال فترة رئاسته فإن هذا القصور وهذا السيل من الكلمات ليس مقبولا." وليفي كاتب وفيلسوف اشتهر بآرائه القوية واضطلع بدور الدبلوماسي الهاوي في أوائل 2011 عندما قال إنه أقنع الرئيس الفرنسي آنذاك نيكولا ساركوزي بأن الاعتراف بمقاتلي المعارضة في ليبيا يصب في مصلحة فرنسا. وبعد أيام من مكالمة هاتفية بينه وبين ساركوزي خلال زيارته مدينة بنغازي الليبية التي كان يسيطر عليها مقاتلو المعارضة سعى الرئيس الفرنسي لاستصدار قرار بمجلس الأمن الدولي يدين حكومة معمر القذافي. وعندما عرقلت روسيا والصين أي تدخل في ليبيا شكل تحالفا مع بريطانيا والجامعة العربية وأرسل طائرات حربية فرنسية لقصف قوات القذافي خارج بنغازي. وفي ذلك الوقت قال ليفي -وهو يساري- إنه لن يساند ساركوزي في محاولته لإعادة انتخابه. وقال في المقابلة التي أجرتها لو باريزيان إن نفس النهج الذي اتبع مع ليبيا يجب أن يتبع مع سوريا للتغلب على قصور أداء الأمم المتحدة هناك. وتابع "خطط الهجوم جاهزة... والكل يعرف أن توجيه ضربة مميتة للنظام لن يأخذ الكثير. كل ما نحتاجه هو طيار." وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس هذا الأسبوع إن بلاده ستطرح قريبا خططا في مجلس الأمن للقيام بدفعة جديدة لإنهاء الأزمة السورية مع توليها رئاسة المجلس الدورية خلال شهر أغسطس آب. وحين سئل ليفي عن مبادرة فابيوس قال "فلننتظر ولنتحلى بالأمل."
ضربات الجوية
اوفقك الراى مادام روسيا والصين يعرقلون و يستعملون حق الفيتو فعلى الدول تريد مساعدة سوريون فعليهم تشكيل التحالف خارج امم المتحدة وارسال طائرات تقصف على قوات هذا النظام
عاشق الجمال الصادق
نوى على اسقاط معمر القذافي وهو لم يتعرض للأد منه ، وهو الان يريد اسقاط الرئيس بشار الاسد، مهزلة القرن الواحد والعشرين؟
هل هذا الصهيوني العميل لمنظمة مافيه اسرائيل يقبل ان نتدخل في شئونهم مستحيل،
في هذا الحال يقومون علينا الحرب وسيتعاونون ويحاكموننا بل يعادونا،
هذا شيمة الشعوب الغربية وهذا ضررهم
داود
إذا عرف الإسم بطل العجب !
مفكر!!
مفكر صهيوني في خدمة الكيان المغتصب
يعني
يعني بتفهمني انك خايف على الشعب السوري
شكلك نسيت الاستعمار الفرنسي اش سوه فيهم
الرصاصي
انا ارى العكس فالرئس الفرنسي يعي ويتفهم ان ليس من شئون اي دولة ان تزيح رئيس دولة اخرى فكل ذلك منوط بالشعب في اي دولة كانت فزمن المستعمرات قد ولى وانتهى واندثر ولا عودة له