ارتفع متوسط سعر المنازل في منطقة وسط لندن خلال الربع السابق بنسبة 4 بالمائة ليصل إلى 881,437 جنيه استرليني، وفقاً لدراسة جديدة من سي بي آر إيه. وسجلت كينسينجتون وتشيلسي أكبر ارتفاع بقدر 7.5 في المئة ليصل متوسط السعر فيها إلى 1.05 مليون جنيه استرليني، ولكن لا تزال المنازل في نايتسبريدج هي الأعلى قيمة بمتوسط سعر يبلغ 1.4 مليون جنيه.

وقالت الشركة في بيان أمس أن التطويرات الجديدة وسط لندن تحقق قيمًا تتجاوز بكثير معدلات الربع الثاني الأساسية، فعلى سبيل المثال، تباع شقة مستعملة في وستمنستر بمتوسط 721,414 جنيه في حين تباع شقة مماثلة جديدة بـ 1,141,910 جنيه ما يمثل زيادة في القيمة بقدر 58 بالمائة.

ومن المتوقع أن يبقى الطلب من الخارج قوياً على مشاريع البناء الجديدة، لكن المستثمرين الأجانب أصبحوا أكثر تفصيلاً، ومرافقة التسعير المناسب لذلك أمر بالغ الأهمية. فستحظى فقط المخططات السكنية الأفضل - التي تقع في مناطق جيدة وتحظى بمطور قوي وهندسة معمارية رفيعة - بالأداء الجيد في سوق تنافسية بشكل متزايد.

وتقليدياً، هيمن المشترون من هونغ كونغ، وسنغافورة، وكوالالمبور، والصين على حجم الطلب الدولي على لندن، ولكن هناك اهتماماً متنامياً من دول أخرى مثل تايلاند - رغم عدم وجود خطط معروضة بشكل روتيني من بانكوك. وكانت هناك زيادة ملحوظة في الطلب من قبل أصحاب الثروات الهندية العالية، الذين يبحثون عادة عن عقارات رئيسية ومركزية كبيرة في وسط لندن تعد الأعلى في نطاق السوق.

وقال مارك كولينز، رئيس القطاع السكني في سي بي آر أيه: «ينشط المشترون الآسيويون بصورة خاصة في سوق المباني الجديدة، وهم حتماً القاسم المشترك في جميع المخططات الأسرع مبيعاً. ومن المعروف أن كثيراً من المشترين يدخلون عامهم الرابع في السوق، لذا فهم من المخضرمين الذين يتمتعون بدراية واسعة بالسوق. ونتيجة لذلك، قد يكون هناك تمييز متزايد بين الأفضل وما دونه على مدى العامين المقبلين».