أعلن رئيس الوزراء السوري رياض حجاب في بيان تلاه متحدث باسمه عبر قناة «الجزيرة» أمس الإثنين (6 أغسطس 2012)، انشقاقه عن النظام السوري الذي اتهمه بارتكاب «جرائم إبادة» بحق الشعب السوري، وانضمامه إلى الثورة.

وذكر المتحدث من عمّان (الأردن) أن حجاب في «مكان آمن» مع عائلته، فيما أشارت قناة الجزيرة إلى أن حجاب موجود في الأردن.

وقال حجاب في البيان «أعلن اليوم انشقاقي عن نظام القتل والإرهاب وانضمامي لصفوف الثورة»، مؤكداً أنه الآن «جندي من جنود هذه الثورة المباركة».

وذكر المتحدث محمد عطري بعد انتهائه من تلاوة البيان أن حجاب «أعلى مسئول سوري ينشق»، وبحسب عطري، فإن عملية تحضير انشقاق حجاب وتهريبه تمت بالتنسيق مع الجيش الحر وقد استغرقت «أشهراً»، وأن «الثوار في الداخل هم من أمّنوا له هذا الخروج المشرف».

وقال عطري إن حجاب «في مكان آمن وأيدٍ أمينة هو وعائلته»، وإن مجموع 10 عائلات ملحقة بحجاب قد تم تهريبها بينها عائلات ثمانية إخوة لحجاب بعضهم يشغلون مناصب في الدولة السورية.

وكانت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) أفادت أمس (الإثنين) أن رئيس الوزراء السوري رياض حجاب أٌقيل من منصبه، وقال التلفزيون السوري إن دمشق عينت عمر غلاونجي الذي كان نائباً لرئيس الوزراء لرئاسة حكومة سورية مؤقتة.

- ولد رياض حجاب في العام 1966، بمحافظة دير الزور (شرق سورية).

- حاصل على شهادة الدكتوراه في الهندسة الزراعية.

- متزوج وأب لأربعة أولاد.

- أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في دير الزور (2004 – 2008).

- محافظ القنيطرة (2008 – 2011).

- محافظ اللاذقية، 2011.

- وزير الزراعة، 2011.

- في 6 يونيو 2012، كلفه الرئيس السوري بشار الأسد بتكليف الحكومة التي أعلن تشكيلها في 23 يونيو.

- وتولى حجاب رئاسة الوزراء خلفاً لعادل سفر الذي شكل حكومته في أبريل 2011، بعد شهر على بدء حركة الاحتجاج ضد النظام.

- وشكل حجاب الحكومة الأولى بعد أول انتخابات تشريعية جرت في سورية على أساس الدستور الجديد الذي أقر في استفتاء عام وأصبح نافذاً اعتباراً من 27 فبراير الماضي.

- ويواجه نظام الأسد منذ منتصف مارس 2011، حركة احتجاجات وأعمالاً مسلحة غير مسبوقة متأثرة بموجة الاحتجاجات العارمة التي اندلعت في الوطن العربي مطلع العام 2011، وأدت إلى مقتل أكثر من 13 ألف شخص بين مدني ومسلح وأفراد من القوات المسلحة والشرطة النظامية بحسب منظمات دولية.