سجل شهر يوليو الماضي رقماً قياسياً لجهة ارتفاع درجات الحرارة بأمريكا. ونقلت شبكة "سي إن إن" عن الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأميركية قولها أن موجة الحر في يوليو الماضي، التي أتلفت المحاصيل وتسببت بحرائق هائلة، دخلت كتب الأرقام القياسية فبات هذا الشهر الأكثر حرارة على الإطلاق في أمريكا.
وأوضحت ان معدل الحرارة كان 77.6 درجة فهرنهايت (25.3 درجة مئوية)، أي 3.3 درجات أعلى من المعدل المسجل في القرن الـ20 بكامله. وأضافت أن هذا الرقم تخطى الرقم القياسي السابق الذي سجل في العام 1936. وذكرت أن الأشهر الـ7 الماضية من العام 2012 كانت الأكثر حرارة في أي سنة، وكانت الأكثر جفافاً.
يشار إلى أن المسؤولين عن التوقعات المناخية بأمريكا يجمعون الأرقام منذ العام 1895. ولفتت إلى أن الأشهر الـ12 الماضية كانت الأكثر حرارة لمثل هذه الفترة، متخطية ما سجل بين يوليو 2011 يونيو الماضي. ورأت أن ارتفاع الحرارة ساهم في "التوسع السريع" للجفاف في مختلف أنحاء وسط الولايات المتحدة.