دعا وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي لدى افتتاحه في طهران اليوم الخميس (9 أغسطس / آب 2012) اجتماعا "تشاوريا" حول سوريا، امام ممثلي 29 بلدا، الى فتح حوار وطني في سوريا، بحسب ما اورد التلفزيون الايراني العام.
وافتتح الوزير الايراني الذي تعد بلاده حليفا لسوريا، بحضور ممثلي بلدان من بينها روسيا والعراق وافغانستان وباكستان، بالدعوة الى "حوار وطني بين المعارضة التي تحظى بدعم شعبي والحكومة السورية.
واضاف ان ايران على استعداد لاستضافة مثل هذا الحوار الهادف الى "استعادة الهدوء والامن" في سوريا.
واكد صالحي ان بلاده تعارض "اي تدخل اجنبي واي تدخل عسكري لحل الازمة السورية" وتساند جهود الامين العام للامم المتحدة بان كي مون.
وقال ان ايران ارسلت مساعدة انسانية الى سوريا للتصدي للعقوبات الغربية ضد دمشق "التي لا تخدم مصلحة الشعب السوري وزادت من معاناته".
ولم تدع ايران الى هذا الاجتماع البلدان الغربية وبعض الدول العربية التي تتهمها طهران بتقديم دعم عسكري للمعارضين المسلحين في سوريا.
وحضر الاجتماع وزراء خارجية العراق وباكستان وزيمبابوي في حين ارسلت سبع دول نائب وزير الخارجية.
ومثلت الدول الباقية بمستوى ادنى واغلبها مثلها سفراؤها.
وحضرت الاجتماع كل من العراق وباكستان وزيمبابوي وافغانستان والجزائر وارمينيا وبنين وبيلاروسيا والصين وكوبا والاكوادور وجورجيا والهند واندونيسيا والصين والاردن وكازاخستان وقرغيزستان والمالديف وموريتانيا ونيكاراغوا وسلطنة عمان وروسيا وسريلانكا والسودان وطاجيكستان وتونس وتركمانستان وفنزويلا.
وشارك في الاجتماع ممثل عن الامم المتحدة.
ودعيت الكويت ولبنان الى الاجتماع غير ان البلدين اعلنا عدم مشاركتهما.
وزار سعيد جليلي ممثل المرشد الاعلى للجمهورية هذا الاسبوع دمشق لتكرار دعم طهران لسوريا والتاكيد على ان "ايران لن تسمح ابدا بكسر محور المقاومة".
وكان صالحي اكد قبل ذلك ان طهران تحاول احياء خطة السلام التي تقدم بها موفد الجامعة العربية والامم المتحدة كوفي انان الذي استقال من منصبه بعد خمسة اشهر من مهمة غير مجدية.
وقال "حجتنا الرئيسية هي نبذ العنف واجراء حوار وطني" مؤكدا ان "ايران ترغب في انهاء العنف في اقرب فرصة في سوريا".
وتشهد سوريا حركة احتجاج منذ منتصف اذار/مارس 2011 اوقعت اكثر من 21 الف قتيل بخسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
الرصاصي
صحيح كلامك يا زائر رفم 1 تعتبر ايران من اكبر الدول الداعمة لحكم الاسد ماليا وعسكريا وسياسيا غير ان امريكا وحلفاؤها لم يعترفوا بذلك ولم يشاركوها في مشاورات كيفية حل الازمة في سوريا لذلك طالت الازمة وستطول رغم ان ايران ساعدت امريكا سابقا في افغانستان وفي العراق مما ادى لنجاح المساعي الامريكية هناك، وساعدتها ليس ماليا وعسكريا او بأي شكل اخر انما فقط بسكوتها وغضها النظر عن حروب امريكا العبثية لمصالح ايرانية في افغانستان والعراق وكان موقفا خبيثا من ايران حيث ادت تلك الحروب لخسائر غير متوقعة لأمريكا
تيتي تيتي متل مارحتي متل ما جيتي
تعتبر ايران الكاذبة المنافقة من اكبر الدول الداعمة لحكم الطاغية الاسد ماليا وعسكريا وسياسيا لأنها تريد ان يبقى السيف المسلط على رقاب الشعب السوري .