رحبت بريطانيا اليوم الخميس (9 أغسطس/آب 2012) بتسلم المؤتمر الوطني العام مهامه من المجلس الوطني الانتقالي الذي قاد ليبيا خلال فترة الثورة ضد معمر القذافي. واعتبر أليستر بيرت وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا بوزارة الخارجية البريطانية ما حدث بأنه " يوم تاريخي" في ليبيا. وقال بيرت في بيان :" اليوم علامة فارقة أخرى في التحول من الديكتاتورية القمعية إلى التمثيل السياسي في ليبيا". وذكر " أشعر بالفخر بصفتي وزيرا وبرلمانيا بالفخر الذي لعبته بريطانيا في دعم الشعب الليبي في نضاله ليكون صوته الديمقراطي مسموعا". وقال المسئول البريطاني :" نتطلع لأن ينتخب المؤتمر الوطني العام رئيسه سريعا وبالتالي يعين رئيسا للوزراء وحكومة جديدين يساعدان في تحقيق طموحات الشعب الليبي في إقامة وطن سلمي ومزدهر وديمقراطي". ويتكون المؤتمر الوطني العام من 200 عضو تم انتخابهم في شهر تموز/يوليو من خلال 13 دائرة انتخابية رئيسية في اول انتخابات ديمقراطية تشهدها ليبيا منذ 47 عاما.ويقود المؤتمر ليبيا خلال مرحلة تستمر مدة عام ونصف العام يضع خلالها دستورا جديدا للبلاد بعد انتخاب لجنة متخصصة خلال اقتراع يشارك فيه الناخبون الليبيون.