محمد يوسف المقريف الذي انتخب أمس الأول الخميس (9 أغسطس 2012) رئيساً للمؤتمر الوطني العام الليبي المنبثق عن أول انتخابات حرة في البلاد، كان من أبرز معارضي معمر القذافي ومطارداً من أجهزة استخباراته.
- ولد في 1940 في بنغازي.
- أمضى 31 سنة في المنفى، منها عشرون لاجئاً سياسياً في الولايات المتحدة، قبل أن يعود إلى بلاده مع اندلاع الثورة الليبية.
- تولى المقريف الحائز على شهادة في الاقتصاد ودكتوراه في المالية من بريطانيا، مناصب مسئولية في عهد القذافي في السبعينات.
- استقال من منصب سفير ليبيا في الهند في العام 1980 وانضم إلى المعارضة في المنفى، وأسس مع منشقين آخرين الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا التي قامت بعدة محاولات انقلاب للإطاحة بالدكتاتور الراحل.
- طاردته خلال منفاه أجهزة استخبارات معمر القذافي الذي أطلق في الثمانينات حملة لتصفية العديد من معارضيه في البلدان العربية والغربية الذين كان يصفهم بأنهم «كلاب ضالة».
- نجا من عدة محاولات اغتيال ولاسيما في روما في 1981 والدار البيضاء في 1984 ومدريد في 1985 بحسب إحدى بناته أسماء.
- لكن أشهر تلك المحاولات كانت في 1989 عندما فجر النظام الليبي طائرة لشركة يوتا الفرنسية لاعتقاده بأن محمد المقريف الذي كان حينها أبرز معارض، كان على متنها، حسبما كشف عبد الرحمن شلقم وزير الخارجية السابق في عهد القذافي.
- ظلت عائلته في ليبيا مضطهدة، وسجن العقيد القذافي عدداً من أشقائه.
- انتخب المقريف الذي يعتبر إسلامياً معتدلاً قريباً من تيار الإخوان المسلمين، نائباً في المؤتمر الوطني العام تحت راية حزبه الذي أطلق عليه اسم حزب الجبهة الوطنية في أول انتخابات حرة في البلاد الشهر الماضي، وفاز حزبه خلالها بثلاثة مقاعد من أصل 200.
- سيتولى المقريف الذي يقدره الليبيون بشكل عام، مهمة إدارة أعمال المؤتمر الوطني العام الذي تسلم السلطة الأربعاء من المجلس الوطني الانتقالي.
- وقد يمنحه المؤتمر صلاحيات أخرى بعدما أصبح أكبر سلطة تشريعية في البلاد.
- متزوج وأب لـ 6 بنات وابن.
العدد 3626 - الجمعة 10 أغسطس 2012م الموافق 22 رمضان 1433هـ