اندلع قتال بين القوات الاردنية والسورية في منطقة حدودية بين البلدين في ساعة متأخرة ليلة امس ولكن مصدرا اردنيا قال انه لم يسقط قتلى في الجانب الاردني على ما يبدو. وكان هذا اخطر حادث يقع بين البلدين منذ اندلاع الانتفاضة في سوريا ضد الرئيس بشار الاسد قبل 17 شهرا. وقال ناشط سوري معارض شهد القتال إن عربات مدرعة شاركت في الاشتباك الذي وقع في منطقة تل شهاب-الطرة الواقعة على بعد نحو 80 كيلومترا شمالي العاصمة الاردنية بعد محاولة لاجئين سوريين دخول الاردن. واضاف الناشط الذي قال ان اسمه عبد الله ان "السوريين اطلقوا النار على الاردن في الساعة 10.30 مساء في مطاردة للاجئين وقام الاردنيون بالرد. وتصاعد القتال واصابت العربات المدرعة الاردنية موقعين سوريين لحرس الحدود . "القتال كان عنيفا لمدة ساعة والان متقطع." وقال مصدر أردني طلب عدم نشر اسمه "الجانب السوري أطلق النار عبر الحدود وتبع ذلك وقوع اشتباك . التقارير الأولية تشير الى عدم سقوط اي قتيل من الجانب الأردني." وعبر عشرات الالاف من السوريين الحدود الى الاردن منذ بدء الانتفاضة.
الرصاصي
لا اعتقد ابدا بأن حربا ما ستندلع بين سوريا وجيرانها، لأن هناك أمور تخشاها الدول المجاورة وهم يعرفونها، خصوصا بين الاردن وسوريا حيث لا ارى في الافق ولا ما بعدها ان حرب سورية اردنية ستنشب اولا لعدم وجود دواعيها، وثانياالحكمة التي يتمتع بها القادة الاردنيون، وحرصهم على عدم زج بلادهم في اي معارك هامشية
بالفعل يعتبر أخطر حادث منذ الانتفاضة ... ام محمود
منذ شهر حدث اشتباك بالقرب من الحدود السورية اللبنانية و سقط عدة شهداء بينهم فتيات
و الان جاء هذا الاشتباك على الحدود الاردنية اثناء ملاحقة للاجئين وهذه كلها مؤشرات وإنذارت خطيرة تدل على ان المنطقة المحيطة بسوريا ومنها تركيا قد تنفجر في أي لحظة و قد تتطور الامور و تصل الى استخدام الطيران الحربي و المقاتلات
ايران تحاول جاهدة لفرض بعض الأمن و الاستقرار او مصالحة بين النظام و المعارضة و لكن الامور خرجت عن السيطرة و عدد القتلى فاق كل التصورات