العدد 3626 - الجمعة 10 أغسطس 2012م الموافق 22 رمضان 1433هـ

اللجنة المنظمة لأولمبياد 2016 تؤكد أنها لا تزال تفخر بهافيلانج


أكدت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية المقررة في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية العام 2016، أنها لا تزال "فخورة للغاية) بجواو هافيلانج الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) رغم تورطه في فضيحة رشوة.
وأشارت اللجنة مساء أمس الأول الجمعة أنها لا تعتزم تغيير اسم الاستاد الأولمبي.
وقال ليوناردو جراينر المدير التنفيذي للجنة المنظمة لأولمبياد ريو 2016 في مؤتمر صحافي عقد في لندن التي تحتضن حاليا أولمبياد 2012 "أشعر بارتياح لأننا نمتلك استادا يحمل اسمه. إننا فخورون للغاية بما قدمه السيد هافيلانج للرياضة في العالم وخاصة في البرازيل. هافيلانج أسطورة في عالم الرياضة".
وكانت وثائق في سويسرا قد كشفت خلال تموز/يوليو الماضي عن حصول هافيلانج على 1.5 مليون فرنك سويسري على الأقل (5ر1 مليون دولار) في آذار/مارس 1997 من شركة "آي.إس.إل" للتسويق، التي لم يعد لها وجود الآن، فيما يتعلق بالعقود المرتبطة ببطولات كأس العالم.وتردد أن البرازيلي الآخر ريكاردو تيكسييرا، العضو السابق بالمجلس التنفيذي للفيفا ورئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم وزوج ابنة هافيلانج، حصل على أكثر من 12 مليون فرنك سويسري (12 مليون دولار) بين عامي 1974 و1998.
وأشارت الوثائق إلى أن شركة "آي.إس.إل"، التي أشهرت إفلاسها في العام 2001، دفعت رشاوى قيمتها 138 مليون فرنك سويسري (141 مليون دولار) لمسئولين في الفيفا بين عامي 1989 و2001.
ودفعت هذه الفضيحة العديد من منظمات المجتمع المدني في البرازيل للمطالبة بتغيير اسم الاستاد الأولمبي في ريو دي جانيرو، والذي كان قد شيد لاستضافة فعاليات دورة الألعاب الأمريكية لعام 2007 .ومع ذلك يرى جراينر أن الخطأ الذي ارتكبه هافيلانج لا يقارن بجانب إنجازاته.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً